حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
برأ زعيم (تنظيم القاعدة) / أسامة بن لادن - في رسالة موجهة إلى الشعب الأمريكي بثت على شبكة الإنترنت الثلاثاء - الفرنسي زكريا موسوي من أي مشاركة في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، وأكد مسئوليته الكاملة عن هذه الهجمات . وقال ابن لادن في تسجيل صوتي - بث على (موقع السحاب) الذي يستخدمه التنظيم عادة لنشر رسائله ، وأعلن مسئول أمريكي أن الاستخبارات لا تملك أسبابا للتشكيك في صحته - : " أنا المسئول عن تكليف الإخوة التسعة عشر بتلك الغزوات، ولم أكلف الأخ زكريا بأن يكون معهم في تلك المهمة " . وأضاف ابن لادن - الذي ظهرت صورة له على الموقع أثناء بث الرسالة التي تحمل عنوان (شهادة حق) - : " إن زكريا الموسوي - الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ في الاعتداءات - لا صلة له البتة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر " .
وتابع : " إن اعترافه بأنه كان مكلفا بالمشاركة في تلك الغزوات اعتراف باطل .. لا يشك عاقل أنه نتيجة للضغوط التي مورست عليه خلال أربع سنوات ونصف مضت ؛ فلو رفعت عنه وعاد إلى وضعه الطبيعي فسيذكر الحقيقة التي ذكرتها " . كما أكد ابن لادن : " إن جميع أسري جوانتانامو - الذين أسروا عام 2001 والنصف الأول من عام 2002 ، والذين بلغ عددهم المئات - لا صلة لهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ، بل والأغرب أن الكثير منهم لا صلة لهم بـ (القاعدة) أصلا ، والأعجب أن بعضهم يخالف منهج (القاعدة) في الدعوة لمحاربة أمريكا " . وتابع ابن لادن : " إن جميع الأسرى إلى تاريخ اليوم لا صلة لهم بأحداث الحادي عشر من سبتمبر ولم يكونوا يعلمون عنها .. باستثناء اثنين من الإخوة فقط " . ورأى زعيم (تنظيم القاعدة) : " إن هذه الحقيقة يعرفها (الرئيس الأمريكي جورج) بوش وإدارته .. لكنهم يتجنبون ذكرها لأسباب لا تخفى على العقلاء .. من بينها : أنه لا بد من إيجاد مبررات للإنفاق الهائل بمئات المليارات في حربها على المجاهدين " . وكدليل على صحة أقواله ، أوضح ابن لادن : " إن أعضاء الحادي عشر من سبتمبر كانوا على قسمين .. طيارون ومجموعات مساعدة لكل طيار للسيطرة على الطائرة " . وتابع : " بما أن موسوي كان يتعلم الطيران ؛ فبالتالي هو ليس العنصر رقم عشرين من المجموعات المساعدة على السيطرة على الطائرة ، وبما أن موسوي كان يتعلم الطيران ليصبح القائد لإحدى الطائرات .. فليذكر لنا أسماء المجموعة المساعدة له في السيطرة عليها " . وأكد ابن لادن : " إن الإدارة الأمريكية لن تتمكن من ذكر أسمائهم (أفراد هذه المجموعة) لأن لا وجود لهم في الحقيقة". وأضاف : " إن موسوي اعتقل قبل الهجمات بأسبوعين، موضحا أنه " لو كان يعلم شيئا ولو يسيرا عن مجموعة الحادي عشر (من سبتمبر) لكنا أبلغنا الأمير محمد عطا وإخوانه بمغادرة أمريكا فورا قبل أن ينكشف أمرهم " . كما أشار ابن لادن إلى " اعتقال من كان يعمل في هيئات الإغاثة .. كعبد العزيز المطرفي ، أو يعمل في الإعلام .. كسامي الحاج أو تيسير العلوني - الذي أسر بتحريض من الإدارة الأمريكية " . هذا ، وقد أوضح أسامة بن لادن في رسالته إلى الشعب الأمريكي ، أنه لم يكشف هذه " الحقائق طمعا في أن ينصف بوش وحزبه إخواننا في قضيتهم ، إنما لإظهار ظلم وبغي وتعسف إدارتكم في استخدام القوة وما يترتب على ذلك من ردود أفعال " . وتابع : " لعله يأتي في يوم من الأيام من الأمريكيين من يرغب في العدل والإنصاف .. فذلك هو طريق الأمن والأمان" ، في تهديد مبطن للأمريكيين .