ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
مولودٌ جديد، لكنه للجميع كما تقول المجلة، ولدت عشية اتمام القرن الأول من سنة الجوع، ومع البدايات الأولى لعام المجاعة الذي تنبأ به حذر منه عبد الكريم الإرياني.
وهي بحسب رئيس تحريرها الزميل صادق الشويع لا تسخر من أحد لكنها تكشفهم ليس إلا.
شبابيك.. هي المجلة الساخرة الوحيدة في اليمن، وصلت متأخرة لتنبش عن ذاكرة الوطن ذلك الفن الصحفي الغائر في الوجدان بعد أن كان قد مات.
وحين تبتسم لك من أول نظرة ستجد نفسك مرغماً على قراءتها أملاً في الهروب من السياسة.. لكنك حين تكتشف أنك في قعرها سوف تضحك من الأعماق.
هكذا هي شبابيك.. تأخذك بعيداً بعيداً عن مكانك، لتعيدك في لحظات الى حيثما تسكن في الخريطة.
وخلال الأيام القادمة ستكون بين أيدي القراء مجلة ساخرة بكل جدية كما تقول، لتبدأ رحلةً جديدة وطويلة من البحث عن الحرية رغم أنها تعرف أين تختبئ، متمنية على الجميع مساعدتها بالقراءة فقط، وطالبةً من الشلة(ف س ا د) عدم الخوف فهي ضاحكة وإن فقئت أعينهم.
ومع أنها تعلم أن عشرات الصحف والصحفيين في مواجهة لم تنته بعد، لكنها اكتسبت في صراعها الطويل مع الإعلام تجربة، ستتخذها وقت الاضطرار حتى يعود الوزير الى الإرشيف الذي خرج منه.