تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
تزامن تعيين إسرائيل رئيس جديد للاستخبارات والعمليات الخاصة "الموساد" مع انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وهو ما يطرح تساؤلا يتمثل في مدى معرفة ما إذا كان تعيينا جديدا أم إقالة للرئيس السابق، يوسي كوهين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن، الاثنين الماضي، تعيين رئيس جديد للموساد بدءا من الشهر المقبل، خلفا ليوسي كوهين الذي شغل المنصب لمدة خمس سنوات، مهمته العليا ستكون منع إيران من التزود بسلاح نووي.
وقال نتنياهو، في حفل لتكريم الرئيس السابق للجهاز، يوسي كوهين: منحت اليوم جوائز لعمليات استثنائية وفريدة من نوعها نفذها الموساد، كما أعلنت تعيين السيد دافيد (ديدي) بارنيع، رئيسا للجهاز خلفا للسيد يوسي كوهين.
وتعليقا على هذا التعيين، قال الخبير السياسي الإيراني، هادي أفقهي، إن "إقالة رئيس الموساد يوسي كوهين، بعد 6 سنوات لها علاقة بهزيمه الكيان الصهيوني في حرب غزة الأخيرة".
ونقلت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الأربعاء، عن أفقهي، أن "إسرائيل منيت مؤخرا بالكثير من الإخفاقات الأمنية، ولم تستطع معالجتها لا على مستوى عسكري ولا على مستوى أمني، بما فيها انفجار هائل في مصنع للصواريخ البالستية، وانفجار في إحدى مصافي النفط الكبرى".
وأضاف أفقهي أنه إضافة إلى ذلك، هناك "الحرائق الكبيرة الهائلة في الأراضي المحتلة، والتفجير بالقرب من مطار بن غوريون الدولي، والصاروخ الذي سقط قرب منشأة ديمونا النووية، وتفجير البواخر التجارية التي كانت تحمل سيارات الشحن، وكذلك الاختراقات الأمنية في 83 موقعا بما فيها مؤسسات وبنوك ومراكز بحثية كلها أدى إلى قرار نتنياهو بإقالة كوهين، لأنه لم يكن يقدر الموقف في داخل الأراضي المحتلة، حتى فيما يتعلق بخارج فلسطين المحتلة