مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
مع انطلاق حملات التطعيم في معظم دول العالم، يتساءل كثيرون عن إمكانية الخلط بين نوعين من اللقاحات ضد فيروس كورونا، مثل الدمج بين لقاح "فايزر" الأميركي و"سينوفارم" الصيني، وعن الآثار الجانبية لذلك.
وللإجابة عن هذا التساؤل، أطلقت تجربة سريرية في المملكة المتحدة، في فبراير الماضي، اختبار آثار استخدام لقاحين مختلفين مرخصين يشمل ذلك الجرعة الأولى والثانية.
فقد قامت "مجموعة اللقاحات" في جامعة أكسفورد، بإجراء دراسة بعنوان "مقارنة جدول لقاحات كورونا"، وفق ما ذكر موقع technologynetworks أمس الأربعاء.
وكشف ماثيو سناب، أستاذ مشارك في طب الأطفال واللقاحات في جامعة أكسفورد وكبير الباحثين في التجربة، أن الدراسة تبحث في إمكانية الجمع بين لقاحات مختلفة بأمان وفعالية، مشيراً إلى ذلك سيوفر أدلة حول كيفية زيادة الحماية ضد سلالات الفيروسات الجديدة.
إلى ذلك، كشفت الدراسة أن هناك أثاراً جانبية، بعد تناول جرعة من لقاح فايزر/بيونتك متبوعةً بجرعة من أوكسفورد/أسترازينكا، أو تناول جرعة من لقاح أكسفورد/أسترازينكا متبوعةً بجرعة من فايزر/بيونتك.
لكنها أوضحت أن الآثار الجانبية لعملية أخذ اللقاحات والتي استغرقت أربعة أسابيع لأشخاص يبلغون من العمر 50 عاماً فما فوق، كانت مؤقتة مثل الصداع والإرهاق والقشعريرة، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأكد الباحثون أن هذه النتيجة هي جزء ثانوي مما تهدف الدراسة إلى استكشافه. ومع ذلك، فقد شعروا أنه من المناسب مشاركة البيانات في هذا الوقت نظراً لأن بعض الدول الأوروبية تتطلع إلى اعتماد طرق التطعيم غير المتجانسة .
على الرغم من ذلك، لم تثبت البيانات الأولية الخاصة بملفات الآثار الجانبية أنه سيكون هناك تغيير في الاستجابة المناعية للجسم نتيجة خلط اللقاحات، ولكن الباحثين يأملون في استكشاف هذا الأمر والإبلاغ عنه في المستقبل القريب.
يذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، كانت حذرت سابقا من الخلط بين الجرعات، مشيرة إلى أن الشخص يمكن أن يتلقى حقنة ثانية فقط من لقاح مختلف في "حالات استثنائية".
كذلك لم يتم حتى الآن تقييم سلامة وفعالية جرعات المنتجات المختلطة حيث يجب استكمال الجرعتين من التطعيم بنفس المنتج.