اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن
بعد الضجة التي أثارها التسجيل الصوتي المسرب لانتقادات ظريف لتدخل قاسم سليماني في السياسة الخارجية الإيرانية مؤخرا، كشف وزير الخارجية الإيراني مفاجأة أخرى بشأن قاسم سليماني.
واكد ظريف في مقابلة مع قناة فرنسية عن تقديم معلومات لواشنطن بالتنسيق مع سليماني.
ونشر موقع "جماران" الإصلاحي الإيراني، مقابلة لظريف، أجريت ضمن وثائقي تحت عنوان "الاستراتيجي الإيراني قاسم سليماني" لصالح قناة فرنسية يقول فيها: "قبل الهجوم الأميركي على العراق، تفاوضت ثلاث مرات مع الأميركيين، مرتين قبل الهجوم ومرة أخرى بعد ذلك".
كما أضاف وزير الخارجية الإيراني في الفيديو: "وفي جميع تلك المفاوضات كنا نقدم معلومات وآراء وجميعها بالتنسيق مع قاسم سليماني، وكنت آنذاك سفير إيران في الأمم المتحدة".
ورغم أنه يتحدث عن تقديم المعلومات لواشنطن، إلا أنه قال: "عارضنا إجراء أميركا ضد العراق، وقلنا لهم ما سيحدث في المستقبل، وهذا ما حدث".
من ناحية أخرى، حضر اليوم الأحد، وزير الخارجية الإيراني، اجتماعا للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني لتقديم إيضاحات حول "ملفه الصوتي المسرب"، وعبر محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان وعدد من النواب عن احتجاجهم الشديد ضده، مهددين إياه بتلقي "رد سريع" من البرلمان.
وقالت لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، إن أجوبة ظريف حول التسريب الصوتي لم تكن مقنعة.
وفي التسجيل المسرب، وجه محمد جواد ظريف، في حوار مع أحد الصحافيين الإيرانيين، انتقادات غير مسبوقة لهيمنة العسكر، خاصة قاسم سليماني على سياسة إيران الخارجية، قائلا إن بعض هذه السياسات، بما في ذلك تلك المتعلقة بسوريا، كانت محصلة "إرادة روسيا".
كما قال إن الحكومة الإيرانية فضلت "ميدان المعارك" التابع للحرس الثوري على "الدبلوماسية"، واتهم قاسم سليماني كقائد "ميدان" أضر بالدبلوماسية المتبعة من قبل حكومة روحاني.