قال بيان صادر عن فرع اتحاد الطلاب اليمنيين والنادي اليمني بـ( IIUM ) بماليزيا,أن الملحقية الثقافية لليمن بكوالالمبور تمارس على طلاب الاتحاد والنادي اليمني في الجامعة الإسلامية بماليزيا- مسلسلا من التعسفات المستمرة و المزايدات على حقوقهم.
مشيرا البيان – تلقى مأرب برس – نسخة منه إلى أن الملحقية خلفت بالاتفاق الذي توصلوا إليه معها بعد سلسلة من الاجتماعات و الأخذ و الرد معها من جهة, و فرع اتحاد الطلبة اليمنيين و النادي اليمني في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا - من جهة أخرى - حول مطالبة الطلاب بتحويل رسومهم الدراسية إلى جامعتهم و حل قضايا الطلاب بالجامعة - وخصوصا المتميزين السبعة بينهم, و الحاصلين على امتياز من الجامعة, وإسقاط رسومهم كتكريم لهم.
مؤكدين أن رسومهم المالية قد حولت من داخل اليمن. وقد بدأت الجامعة بصرف جزء من المبالغ المستحقة لبعض الطلبة المتميزين على أن تستكمل المبالغ في حال وصول الرسوم من ألملحقيه إلى الجامعة – وهو مالم يحصل حتى اليوم.
وقال البيان:( تفاجئنا بانقلاب ألملحقيه على ما تم الاتفاق عليه, و رفض الملحقية دفع رسوم هؤلاء الطلبة للجامعة, و بعد نقاش تبين أن مسؤولي ألملحقيه يريدون محاصصة الطلاب في مبالغ التكريم, و بحيث يتم إعطاء الطلاب ثلث المبلغ فقط و عندما سألناهم عن بقية المبلغ ردوا بالحرف الواحد " ما لكم دخل فيه!".

منوها البيان إلى أن هناك اتفاق سابق بين الطلاب والملحقية يقضي بأن تعطى المبالغ المسقطة من قبل الجامعة للطالب مباشرة تكريما لتميزه, و تم تحرير مذكرة بذلك من ألملحقيه إلى الجامعة بتحويل مبالغ التكريم للطلاب مباشرة حال إرسال رسوم الطلاب الدراسية للجامعة من الملحقية – حصل مأرب برس – على نسخة من المذكرة أرفق مع البيان.
متسائلا البيان عن الدافع من وراء التعسفات و التصرفات اللامسؤولة من قبل ملحقيه تجاه الطلاب في الوقت الذي قال البيان أنهم كانوا يأملون أن تكون رافداً و راعيا لهؤلاء الطلاب المتميزين بدلا من الطمع في حقوقهم و مبالغ تكريمهم.
منوها البيان إلى أننا في إدارتي فرع الاتحاد و النادي اليمني بماليزيا, وبعد اجتماعهم مع طلاب الجامعة يوم الجمعة الموافق 26 – 6 – 2009م - قد قرروا إمهال الملحقية فترة أقصاها إلى يوم الأربعاء القادم الموافق 1 – 7 – 2009م لإعادة الحقوق لأصحابها و ما لم فإن الطلاب سيبدءون اعتصاماً مفتوحا حتى تعاد الحقوق وتتوقف مثل هذه التصرفات المسيئة لوطننا الحب.