الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
وثقت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة تعز (جنوبي غرب اليمن)، في تقرير جديد، انتهاكات مليشيات الحوثي بحق أكثر من 900 مختطفا في سجن الصالح التابع للمليشيات.
ويرصد التقرير الذي يحمل عنوان "رائحة الموت"، الانتهاكات التي طالت المختطفين والمخفيين قسراً في سجن الصالح منذ مارس/2018 حتى ديسمبر/ 2020.
واشهرت الرابطة اليوم الخميس، التقرير الحقوقي في مؤتمر صحفي حضرته عدد من المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان ووسائل الإعلام، وبعض الوساطات المحلية.
ورصد التقرير- وفاة 7 مختطفين تنوعت أسباب الوفاة ما بين التعذيب والإهمال الطبي وتدهور حالتهم الصحية بعد الإفراج عنهم.
وفيما يتعلق بالاعتداء على الحق في الحرية، رصد التقرير احتجاز (956) مختطفاً مدنياً في سجن الصالح منهم (60) طفلاً.
وأضاف التقرير، أن 850 مختطفاً تعرضوا للإخفاء القسري داخل سجن الصالح. مشيرًا إلى أن (714) مختطفاً تعرضوا للتعذيب الجسدي، و(860) مختطفاً تعرضوا للضرب وسوء المعاملة.
ولفت التقرير إلى أن رابطة أمهات المختطفين بتعز وثقت بالصوت والصورة "194" حالة من المفرج عنهم ممن تعرضوا للتعذيب الجسدي في سجن الصالح من أجل انتزاع اعترافهم واجبارهم على التوقيع على اقوال لم يقولوها.
وطالب التقرير الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح جميع المختطفين المحتجزين في سجن الصالح.
كما طالب بتفعيل دور وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها في تقديم الدعم الطبي والنفسي لضحايا التعذيب المفرج عنهم من سجن مدينة الصالح.
ودعا الصليب الأحمر الدولي إلى زيارة سجن مدينة الصالح والاطلاع على أوضاع المحتجزين فيه، والضغط لمقابلة الضحايا المحتجزين داخل سجن مدينة الصالح بشكل مباشر، وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية والطبيعية، وإعادة الروابط الأسرية والحق في التواصل بين المختطفين داخل سجن مدينة الصالح وعائلاتهم.