الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كشفت مصادر خليجية أن سلطان عُمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، لن يشارك في القمة الخليجية، وأوفد مسؤولاً لينوب عنه في الاجتماع.
وذكرت المصادر أن السلطان الذي اعلتى عرش بلاده قبل سنة، اتخذ قرار الغياب عن الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي تستضيفها السعودية في مدينة العلا التي اختيرت مقراً لانعقادها الثلاثاء المقبل.
ورجحت المصادر أن سبب الغياب يعود إلى عدم وضوح الرؤى من دوافع عقد القمة التي كانت تهدف أساساً إلى حل الأزمة الخليجية التي افتعلتها منذ 2017 السعودية والإمارات والبحرين ومصر وفرضت حصاراً على قطر. وشددت المصادر أن سلطان عُمان ملتزم بنهج بلاده الذي أرساه سابقه السلطان قابوس بن سعيد بالتزام الحياد الإيجابي، وعدم الدخول في متاهات وقرارات تخل بالسلام والاستقرار في المنطقة ، وفقا لما اوردته صحيفة القدس العربي.
وأشارت مصادر مختلفة أن الطرف المحاصر لم يبد حتى الآن نوايا حقيقية للمصالحة وكان لابد قبل عقد القمة أن يتخذ خطوات تعبر عن صدق النوايا، من قبيل إلغاء الحصار المفروض على الدوحة.
وكان موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباري أشار إلى أن السلطان هيثم يضع المصالحة الخليجية على رأس 3 أولوليات لسياساته المقبلة، فيما يسعى إلى تفعيل سياسة الحياد الإيجابي التي انتهجها سلفه السلطان الراحل قابوس بن سعيد في التعامل مع الملفات الخليجية والإقليمية.
وبحسب الموقع فإن هناك 3 أولويات “متشابكة” لسلطان عمان تتمثل في حل الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي عبر إنهاء الأزمة بين قطر ودول الحصار، وحل الخلاف مع إيران بالطرق السلمية، وإنعاش الاقتصاد