بعد 5 سنوات من الصمت.. مسؤولون في صنعاء ينفجرون غضبا ويبشرون اليمنيين بـ”قرب نهاية الحوثيين“

الثلاثاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 6366

خرج مسؤولون في صنعاء، الخاضعين لما يشبه الإقامة الجبرية، إلى العلن، مدينين الانتهاكات والقمع، الذي تمارسه ميليشيا الحوثي، بعد صمت طويل دام سنوات.

النائب في البرلمان الخاضع لسيطرة الحوثيين، عبده محمد بشر، تحدث عن ”تحويل الميليشيا الدولة إلى إقطاعية للجبايات، واختلاق الأزمات ومضاعفة الأعباء على اليمنيين ومصادرة حقوقهم، بما فيها مرتبات الموظفين“.

وأضاف: ”عندما يكون حاميها حراميها، وعندما يقتل المواطن وبدم بارد، وتنتهك كرامة وعزة وعنفوان الإنسان اليمني على مرأى ومسمع من الجميع، ثقوا بأنّ النهاية باتت قريبة لكل ظالم، والتاريخ لم ولن يرحم أحداً، والله متم نوره، شاء من شاء، وأبى من أبى“.

وأكّد النائب الذي أُقيل من موقعه وزيراً للتجارة في حكومة الميليشيا أنّ ”الحوثيين يتعمدون تجويع اليمنيين، ودعم صرف مرتبات الموظّفين رغم وجود الإيرادات، فضلاً عن إهدارهم الأموال، فيما يموت الناس جوعاً“.

وأشار ”بشر“ إلى أن الميليشيا تتعمّد افتعال الأزمات واتباع سياسة الإقصاء والتهميش وإذلال اليمنيين وانتقاص حريتهم عبر اتباع سياسة تكميم الأفواه واستغلال القضايا والمشاكل الأسرية لأغراض سياسية.

وأردف: ”سلطة الميليشيا الفاشية الفاشلة لن تستمر، ولن تدوم طويلاً، إذ إن ممارساتها وزيادة ضغطها على اليمنيين سيولّد الانفجار“.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن