آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

التأثيرات المحتملة لقرار تصنيف الحوثيين كإرهابيين وذريعة سيوفرها للرئيس هادي

الأربعاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-ترجمة خاصة
عدد القراءات 3566

قال معهد دول الخليج العربي في واشنطن ان عدم اليقين الذي يحيط بمبادرات السياسة المحتملة من قبل كل من الإدارات الأمريكية المنتهية ولايتها والقادمة يلقي بثقله على عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، حيث تنظر الأطراف المعنية في كيفية تأثير النهج المختلفة بوضوح على نتائج المفاوضات.

وبحسب تقرير للمعهد نشره على موقعه الالكتروني -وترجمه مأرب برس -قد يكون لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تأثير مخيف للغاية على المفاوضات الجارية وغير المباشرة إلى حد كبير بين الأطراف اليمنية الرئيسية في النزاع. 

كما يمكن أن يوفر ذريعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ليعلن أنه لم يعد قادرًا على الانخراط، حتى بشكل غير مباشر، مع المفاوضين الحوثيين لأن الحركة تم تصنيفها منظمة إرهابية.

من ناحية أخرى، -طبقا للموقع- من المرجح أن يرد الحوثيون على التصنيف بأن يصبحوا أكثر تشددًا، مما قد يجمد الجهود لإنهاء الصراع.

 كما أن هناك أيضًا مخاوف من أن التصنيف ضد الحوثيين سيجعل من المستحيل على منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية العمل في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

 وليس من الواضح ما إذا كان التصنيف الإرهابي سيكون له أي تأثير مادي على الحوثيين، حيث أنه لا ليس لديهم أي أصول خارجية ظاهرة يمكن أن تكون عرضة للمصادرة. 

وبينما قد يتكبدون بعض الخسائر المالية داخل اليمن، فإن تلاعبهم بالاقتصاد منذ بدء الحرب يشير إلى أنه سيكون لديهم موارد كافية تحت تصرفهم، حتى إذا تم فرض عقوبات إضافية.

وعلى النقيض من القلق المحيط بالتصنيف، هناك بعض التفاؤل بأن الإدارة القادمة للرئيس المنتخب بايدن ستنخرط في دبلوماسية أكثر قوة فيما يتعلق باليمن، مما يعكس المسار الذي تبنته إدارة ترامب.

وقد تستخدم إدارة أمريكية أكثر نشاطًا دبلوماسيًا نفوذها لحشد الدعم الدولي المتجدد لجهود مبعوث الأمم المتحدة في اليمن.

كما يبدو أن إدارة بايدن أكثر استعدادًا للابتعاد عن المملكة العربية السعودية، التي اعتمد تدخلها في حرب اليمن بشكل كبير على التدفق المستمر للذخائر الأمريكية الصنع والدعم اللوجستي وتبادل المعلومات الاستخباراتية. 

وقد تكون إدارة بايدن المستعدة للنظر في التعامل مع النظام في طهران بدلاً من إخماده من خلال حملة "الضغط الأقصى" أكثر ميلًا للنظر في الشكل الذي قد يبدو عليه دور إيران في اليمن بعد انتهاء الصراع وتشجيع دول الخليج أن تفعل ذلك أيضًا.

ومن أجل أن تبدأ هذه المرحلة التالية من المفاوضات السياسية يقول موقع معهد دول الخليج في واشنطن ، إن القيادة السياسية اليمنية المنقسمة بشدة سوف تضطر إلى ترتيب أوضاعها الداخلية. 

وتقود المملكة العربية السعودية جهدًا آخر لإحياء اتفاق الرياض. هدف الرياض في تجديد الاتفاقية هو أنها ستنتج حكومة يمنية لم تعد تابعة لهادي وبالتالي أكثر قابلية للتفاوض مع الحوثيين.

في غضون ذلك، تستمر الحرب في اليمن، حيث من المحتمل أن تكون معركة السيطرة على محافظة مأرب نقطة تحول في الصراع. وقد يشير كون الحوثيين لم يجرؤوا على الهجوم بعد إلى أنهم غير متأكدين من احتمالات النصر ولا يريدون إلحاق الضرر بجو الهيمنة الذي اكتسبه مقاتلوهم على مدار الحرب من خلال بدء معركة لا يمكنهم إنهاؤها.  

وفي الوقت الحالي، وعلى خلفية الأزمة الإنسانية المتفاقمة واحتمال حدوث مواجهة عسكرية حاسمة محتملة، ينصب اهتمام جميع المشاركين في عملية السلام اليمنية تقريبًا على الانتقال السياسي الذي يحدث على بعد آلاف الأميال. بطريقة أو بأخرى، يبدو أن القرارات التي سيتم اتخاذها في واشنطن من المحتمل أن يكون لها عواقب مهمة على نتيجة حرب اليمن،وفق الموقع.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن