آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تقرير أمريكي: الحوثيون أطلقوا أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في العصر الحديث

الجمعة 11 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ الشرق الأوسط
عدد القراءات 4215

توصل تقرير بحثي أميركي إلى أن الحرب في اليمن شهدت أكبر استخدام للصواريخ الباليستية في العصر الحديث، إذ لم تشهد أي بلد أخرى في العالم هذا القدر من استخدام هذا النوع من الصواريخ، مرجعاً السبب إلى مساعدة إيران في دعم الحركة الحوثية، وإطالة أمد الحرب التي قال إنها يمكن أن تجر إلى صراع مباشر بين الولايات المتحدة وإيران ساحته اليمن.

وأوضح التقرير الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية العالمي في واشنطن، أن الاستخدام المكثف للصواريخ الباليستية في اليمن هو أكثر بكثير من أي صراع آخر في التاريخ الحديث، وبمساعدة إيران، إذ أطلق المتمردون الحوثيون مئات الصواريخ الباليستية لضرب قواعد التحالف العربي والمراكز السكانية والبنية التحتية، كما أطلقوا ما يقرب من عشرة صواريخ "كروز" المضادة للسفن ضد السفن الحربية التابعة لقوات التحالف والبحرية الأميركية، وكذلك سفن الشحن القريبة وناقلات النفط.

علاوة على ذلك، قصف الحوثيون (بحسب التقرير) عشرات الأهداف بصواريخ مدفعية غير موجهة، إذ استخدموا طائرات مسلحة دون طيار لمضايقة واغتيال قوات التحالف ومهاجمة أهداف اقتصادية في المملكة العربية السعودية. وأفاد التقرير بأن الحرب الأهلية في اليمن بدأت بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحركة الحوثيين، وهي امتداد لصراع عميق الجذور في البلاد، بسبب الانقسامات السياسية في البلاد منذ عقود، واتسعت الحرب بعد ذلك لتطال المملكة العربية السعودية، بعد أن دعمت حكومة هادي في عام 2015 وقادت التحالف الداعم للشرعية هناك.

وبسبب تدخل إيران اتسعت الحرب (وفق التقرير)، وأصبحت اليمن ساحة للتنافس، وأدى هذا التدخل إلى إطالة أمد القتال، وتسبب في أزمة إنسانية كبرى، كما أدى تدفق التدخل الأجنبي إلى تطوير الصراع إلى حرب حديثة، قد تنذر بجوانب حروب مستقبلية.

وأشار إلى أن التحالف العربي، بقيادة السعودية، واجه الحملة الصاروخية باستراتيجية ثلاثية المحاور، وذلك بشن التحالف مئات الضربات الجوية لتدمير صواريخ الحوثي على الأرض، والمحور الثاني فرض التحالف قيوداً جوية وبحرية صارمة لمنع تدفق الأسلحة من إيران إلى اليمن، وإقامة العديد من نقاط التفتيش لاعتراض الشحنات البرية، والمحور الأخير، اعتمد التحالف على الدفاعات الجوية والصاروخية النشطة (بشكل أساسي نظام "باتريوت")، وذلك للدفاع عن السعودية ضد عمليات إطلاق الحوثيين للصواريخ.

وأضاف: "استمرار حيازة الحوثيين واستخدامهم للصواريخ بعيدة المدى وطائرات دون طيار يعقد آفاق استعادة الاستقرار. كما أن وجود جهة معادية على الجانب السعودي الجنوبي بمقذوفات بعيدة المدى يزيد بشكل كبير من المخاطر، مما يجعل الرياض أقل استعداداً لقبول دور قوي للحوثيين في حكومة يمنية مستقبلية. إضافة إلى ذلك، إذا لم يتم كبح جماح نشاط الحوثيين الصاروخي، فقد يؤدي إلى توسيع الصراع عن غير قصد، وربما يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع إيران".

وكشف التقرير البحثي (اطلعت "الشرق الأوسط" عليه) أن الجهود الدولية لم تتمكن من منع نقل الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، ووقف تدفق الصواريخ والأسلحة الأخرى إلى قوات الحوثيين باستمرار، ومع ذلك، قدمت عمليات اعتراض شحنات الأسلحة في البحر أدلة قوية على المساعدة العسكرية الإيرانية المباشرة لحركة الحوثيين، وقد أدى تراجع العمليات الجوية في فترة ما بعد الإطلاق والفشل في وقف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى جعل الدفاعات الصاروخية عنصراً لا غنى عنه، في جهود التحالف العربي للحد من تأثير إطلاق صواريخ الحوثي.

وبيّن أنه بين مارس 2015 وأبريل 2020، أبلغت قوات الدفاع الجوي والصاروخي للتحالف عن أكثر من 162 عملية اعتراض لصواريخ باليستية تابعة للحوثيين، ويمثل هذا المجموع أعظم استخدام لدفاعات الصواريخ الباليستية في أي صراع في التاريخ الحديث، وعلى العكس، فشلت الهجمات الصاروخية الحوثية بالإضرار بالأهداف الاقتصادية، بما في ذلك المنشآت النفطية وناقلات النفط، ولم تستطع في إحداث اضطراب كبير في اقتصاد المملكة العربية السعودية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن