كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
تشهد سماء السعودية والمنطقة العربية ذروة تساقط شهب التوأميات، وتبدأ منتصف ليل الأحد 13 ديسمبر وخلال ساعات قبل شروق شمس الاثنين 14 ديسمبر، ويمكن أن يكون فجر الثلاثاء 15 ديسمبر نشطًا هذا العام، هي فرصة مثالية للتصوير والمراقبة.
إلى ذلك، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة لـ"العربية.نت: "إن الكرة الأرضية تعبر في هذا الوقت من السنه أثناء دورانها حول الشمس خلال البقايا المتناثرة على طول مدار الكويكب (فايثون 3200)، تلك البقايا لا يزيد حجمها على حبيبات الرمل، وتصطدم أعلى الغلاف الجوي لكوكبنا، وتتبخر في صورة شهب متعددة الألوان".
وأضاف: "شهب التوأميات تنشط سنوياً في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر، حيث تنتج ما قد يصل إلى 120 شهابا ملونا في الساعة الواحدة عند ذروتها، ولكن من الصعب تحديد العدد الحقيقي الذي سوف يشاهد للشهب، فقد يكون عددها أعلى من المعدل أو أقل، وقد تخالف التوقعات، لذلك هذا متروك للرصد، وذلك بالتزامن مع ذروة التوأميات سيكون القمر في مرحلة المحاق، ما سيترك السماء مظلمة لما قد يكون عرضًا ممتازًا، وأفضل مشاهدة ستكون من مكان مظلم بعيداً عن أضواء المدن بعد منتصف الليل بمراقبة الأفق الشرقي بالعين المجردة، دون الحاجة لاستخدام تلسكوب أو منظار، حيث ستنطلق الشهب من أمام كوكبة التوأمين منتظمة ظاهرياً مع النجم البراق (رأس التوأم المقدم)، ولكن يمكن أن تظهر الشهب من أي مكان في السماء.
وأبان أبو زاهرة، من المحتمل أن يكون أفضل عرض لشهب التوأميات عند حوالي الساعة الثانية صباحاً، عندما تكون نقطة إشعاعها في أعلى مستوى في السماء، ومن المتوقع أن تصل إلى ذروة نشاطها في حوالي الساعة الرابعة صباح الاثنين.
وفصل الحديث بقوله: "كان الجسم الفضائي (3200 فايثون) مصدر شهب التوأميات في أقرب نقطة من الشمس في 14 ديسمبر 2017، وبعد بضعة أيام في 16 ديسمبر كان قريبا من الأرض على مسافة 10 ملايين كيلومتر فقط، ومن المعروف أن مصادر معظم زخات الشهب تكون عادة "المذنبات" ولكن مصدر شهب التوأميات الجسم (3200 فايثون) الذي يطلق عليه المذنب الصخري".
وتابع: "المذنب الصخري عبارة عن كويكب يقع قريباً جداً من الشمس وفي حالة (3200 فايثون) على مسافة 20,943,702 كيلومتر - وهي اقل من نصف المسافة بين عطارد والشمس - بحيث إن حرارة الشمس تجعله ساخناً جداً، ويقذف الغبار من سطحه الصخري ويمكن للرصاص أن يتدفق مثل المياه على سطحه، و يعتقد أن الجسم (3200 فايثون) قد يتشكل له ذيل أحيانا يشبه ذيل المذنبات، وينثر مادته التي تتساقط في صورة شهب التوأميات وهذا بالفعل ما تم تسجيله عند اقترابه من الشمس في 2010".