آخر الاخبار

تركيا تصعد في شرق الفرات ..واستهداف لقاعدتها في باب الخير

الإثنين 07 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 2159
 

  

قصفت فصائل «الجيش الوطني السوري» المعارض والقوات التركية المتمركزة بالقرب من مواقع قوات النظام السوري عند أطراف بلدة أبو راسين، مواقع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في ريف الحسكة، اليوم الأحد، تزامناً مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الجانبين، على محاور دادا عبدال ونويحات وبسيس ومطمورة في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى نزوح بعض الأهالي من تلك القرى إلى قرى مجاورة أكثر أمناً.

واستهدفت «قوات سوريا الديمقراطية» نقاطاً عسكرية للقوات التركية في قاعدتي باب الخير وداودية بريف الحسكة، ما أدى إلى تحقيق إصابات، وسط معلومات عن مقتل عنصرين وجرح آخرين من القوات التركية في قاعدة باب الخير بصاروخ موجه.

وهبطت طائرة مروحية تركية في ريف الحسكة ضمن مناطق عملية «نبع السلام»، في حين خرجت سيارات الإسعاف من القاعدة التركية.

ووفقاً لمعلومات المرصد السوري، فإن القصف التركي العنيف الذي استهدف مواقع «قسد» وقوات النظام كان رداً منها على استهداف الجنود الأتراك.

كذلك شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة، بينما واصلت تركيا تعزيز نقاطها العسكرية في المنطقة وبخاصة في جبل الزاوية.

وفي الوقت ذاته، وقعت اشتباكات وقصف متبادل في ريفي الرقة والحسكة بين فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) نتج عنها موجة نزوح للأهالي.

واندلعت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل على محوري الفطيرة وفليفل بريف إدلب الجنوبي، فيما قصفت قوات النظام قرى وبلدات سفوهن وكنصفرة وكفرعويد والحلوبة وبيين وفليفل، إضافة إلى العنكاوي بسهل الغاب ضمن ريف حماة الشمالي الغربي.

واستقدمت قوات النظام، السبت، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقعها في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، حيث وصلت آليات عسكرية محملة بمعدات عسكرية ولوجيستية، إضافة لجنود إلى كل من العمقية وطنجرة.

في الوقت ذاته، دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات التي دخلت من معبر «كفرلوسين» الحدودي شمالي إدلب، واتجهت نحو النقاط التركية المنتشرة في المنطقة، تألفت من 15 آلية وشاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجيستية.

بدورها، نشرت «هيئة تحرير الشام» حواجز أمنية في ريف إدلب الغربي، ومناطق دركوش وجسر الشغور، وتقوم بتفتيش المارة، تزامناً مع مداهمة عناصرها الأمنية لمنازل عدة في المنطقة، واعتقال عدد من المطلوبين يُعتقد أنهم عناصر من تنظيم «حراس الدين»، بينهم مقاتلون من جنسيات عربية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان