ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، مساء الأحد 6 ديسمبر/كانون الأول، وفد أمريكي رفيع المستوى، وناقش معه عدد من القضايا والمستجدات، وعلى رأسها تصنيف الحوثيين ”جماعة ارهابية“.
ويضم الوفد الأمريكي، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، والسفير الأمريكي لدى بلادنا كريستوفر هنزل، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية تيموثي لندركنغ.
وقال ”علي محسن“ ان جماعة الحوثي ارتكبت جرائم تفوق ما تمارسه الجماعات الإرهابية وتحديها واستهتارها بالمجتمع الدولي وقراراته، بحسب وكالة الأنباء الرسمية ”سبأ“.
وأكد نائب الرئيس بأن ”النهج الاجرامي لجماعة الحوثي الانقلابية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبرى في إنفاذ قراراته الدولية والضغط على هذه الجماعة ومموليها في طهران والحفاظ على الاستقرار العالمي من مختلف المهددات“.
وأضاف: ”والأهم من ذلك الاستجابة للمطالب الشعبية والسياسية والقانونية بتجريم هذه الجماعة وسرعة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب“.
ونوه نائب الرئيس إلى التصعيد المستمر للميليشيا وعدم التزامها بتفاهمات استوكهولم واستغلاله في التصعيد العسكري، ومضاعفة هجماتها الباليستية والطيران المسير على المدن اليمنية والأشقاء في المملكة.
كما أشار نائب رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، إلى أن أولويات الحكومة تتمثل في العمل على الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، بما من شأنه رأب الصدع وتوحيد صف اليمنيين، منوهاً إلى رفض اليمنيين القبول بالتحربة الإيرانية أو تجربة حزب الله في اليمن.
وتطرق إلى ما أبدته وتبديه الشرعية من نوايا حسنة تجاه الجهود الأممية الرامية لإحلال السلام في بلادنا في وقت تضاعف الميليشيا الحوثية وبدعم من إيران تعقيد المشهد العسكري والسياسي وتفاقم من المعاناة الإنسانية للمواطن اليمني التي باتت تتصدر قائمة الأوضاع الأكثر مأساوية على مستوى العالم.
من جانبه، جدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي، دعم بلاده للحكومة الشرعية واستعدادها تعزيز مجالات التعاون المختلفة ومنها مجال محاربة الإرهاب ودعم الحكومة الأمريكية لجهود المبعوث الاممي مارتن جريفيث لاحلال السلام، وتقديرها ودعوتها لإنجاز ما تبقى من اتفاق الرياض لجمع شمل اليمنيين.