ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
استنكرت الأمانة العامة لحزب الاصلاح، الاغتيال الوحشي الذي تعرض له الدكتور خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية بمحافظة الضالع.
وأكدت الأمانة العامة في بيان لها، أن استمرار مسلسل الاغتيالات المُمنهج الذي طال العديد من القامات الوطنية من الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية وقيادات المقاومة والدعاة والإعلاميين والأكاديميين في عدن والضالع وغيرها من المحافظات هو نتيجة حتمية لانتشار المليشيات وسلطات الأمر الواقع المنافسة للدولة، التي نما في محيطها الإرهاب واكتسب نفوذاً وسطوة بعيدًا عن أعين أجهزة الدولة ومؤسساتها الرسمية.
وأكد الإصلاح على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في هذه العملية الإجرامية وما سبقها من جرائم اغتيالات وإعلان نتائجها للرأي العام، وتقديم مرتكبيها للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع، كون هذه الظاهرة قد استفحلت وباتت تهدد السلم الاجتماعي وتمزق الروابط الاجتماعية وتنذر بالكارثة.
وشدد على ضرورة عودة الحكومة على اعتبار أن غياب الدولة في هذه المحافظات أدى ويؤدي إلى هذا الانفلات الأمني والفوضى والاغتيالات السياسية والتصفيات، مطالبا بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بما يؤدي إلى قيام الدولة ومؤسساتها بمسئولياتها في إنهاء هذه الأعمال الإجرامية.
مسلحون يغتالون الدكتور الحميدي انقر هنا
نص البيان
تستنكر الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الاغتيال الوحشي الذي تعرض له الدكتور خالد عبده الحميدي عميد كلية التربية بمحافظة الضالع الذي طالته أيادي الغدر والإرهاب، لتؤكد من جديد استمرار تلك الأيادي الإجرامية في حصد أرواح اليمنيين بهذه الطريقة البشعة.
والأمانة العامة للإصلاح إذ تدين هذه الجريمة وماسبقها من جرائم اغتيال وقتل، فإنها تؤكد أن استمرار مسلسل الاغتيالات المُمنهج الذي طال العديد من القامات الوطنية من الشخصيات السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية وقيادات المقاومة والدعاة والإعلاميين والأكاديميين في عدن والضالع وغيرها من المحافظات هو نتيجة حتمية لانتشار المليشيات وسلطات الأمر الواقع المنافسة للدولة، والذي نما في محيطها الإرهاب واكتسب نفوذاً وسطوة بعيدًا عن أعين أجهزة الدولة ومؤسساتها الرسمية، وهو ما يحتم على كل القوى الوطنية النضال من أجل عودة سلطة القانون وإنهاء هذه الحالة وإيقاف نزيف الدم ومعاقبة من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.
وفي هذا السياق نؤكد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في هذه العملية الإجرامية وما سبقها من جرائم اغتيالات وإعلان نتائجها للرأي العام، وتقديم مرتكبيها للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع، كون هذه الظاهرة قد استفحلت وباتت تهدد السلم الاجتماعي وتمزق الروابط الاجتماعية وتنذر بالكارثة.
والإصلاح إذ يدين كل اعمال الاغتيالات واللجوء إلى العنف، فإنه يشدد على ضرورة عودة الحكومة على اعتبار أن غياب الدولة في هذه المحافظات أدى ويؤدي إلى هذا الانفلات الأمني والفوضى والاغتيالات السياسية والتصفيات، وفي هذا الصدد نطالب بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بما يؤدي إلى قيام الدولة ومؤسساتها بمسئولياتها في إنهاء هذه الأعمال الإجرامية.
كما نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد الحميدي وكافة أهله ومحبيه وزملائه، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يخلف على أسرته والوطن بخير، إنا لله وإنا إليه راجعون.
الرحمة للشهداء الأبرار ضحايا الاغتيالات الإرهابية
الخزي والعار لأدوات الإرهاب والقتلة المجرمين
صادر عن:
الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
6 ديسمبر 2020