مأرب: شبكة جذور تفتتح منتدى الشيخ ربيش للفكر الجمهوري

السبت 05 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3495

 

تحت عنوان (الهوية اليمنية بلغة الأدب والشعر ) أفتتحت شبكة جذور للفكر والثقافة والتنمية اليوم الموافق 2020/12/4م منتدى الشيخ ربيش للفكر الجمهوري.

وخلال الإفتتاح قدم الأستاذ عمار التام رئيس الشبكة عرض عن أهمية المنتديات الفكرية في تعزيز الهوية الوطنية ،وتخليداً لمواقف الشهيد الشيخ ربيش العليي وكل شهداء الجمهورية في ذاكرة الأجيال ،وأضاف أن هذه الجلسات بمثابة زاد للعقول في جو هادئ بعيداً عن الصخب ، وختتم حديثه بأن المعاناة التي نعيشها اليوم يجب أن تتحول إلى طاقة فكريةثقافية تستنهض الروح الوطنية لمواجهة الإمامة وإقامة الدولة وسيتناول المنتدى خلال برامجه ثلاثة محاور :.اليمن هوية وحضارة . الدولة الوطنية ضرورة وجود يجب استعادتها . الإمامة عدو اليمن الأول وفيرس جهاز المناعة الوطني.

وفي كلمة الإفتتاح رحب رئيس المنتدى الشيخ مطيع بن ربيش العليي بالحاضرين شاكراً تلبيتهم للدعوةوالتفاعل معها كما توجه بالشكر لضيوف الافتتاح (الأستاذ هشام باشا ، والأستاذ خالد العمودي) ولشبكة جذور على رعايتها لهذا العمل وأكد أن هذا المنتدى لكل يمني حر مضى على درب الأبطال والنضال من أجل اليمن.

حيث استهل الشاعر هشام باشا قصيدة لشهداء الجمهورية بعنوان:

وقع هنا وابصم بعشرك.        مابين طلقتهم وصدرك

في أن جمهورية ستظل حتى فوق قبرك.

كما قدم الأستاذ خالد العمودي للحاضرين ورقة بعنون الأدب والشعر ودوره في الحفاظ على هوية الشعوب وأشار فيها إلى جرم الإمامة تاريخياً في محاولة طمس الهوية اليمنية مستشهداً بما قاله الهالك حسين الحوثي عن المعالم الأثرية وإغلاق مليشيا الحوثي الإمامية لقسم التاريخ بجامعة صنعاء وافتتاح قسم للغة الفارسية وإقامة المناسبات الطائفية المستوردة ، وختم ورقته بذكر أبرز الرموز في الحفاظ على الجمهورية كنشوان الحميري والزبيري والهمداني وايوب طارش وعبدالله عبدالوهاب نعمان مؤكداً على أن الهوية اليمنية قادرة على صناعة نفسها.

ثم ألقيت قصيدتين للشاعر هشام باشا

من حيث تبدأ يبدأ القدر   وإذا اعتذرت فسوف يعتذروا.

والأخرى بعنوان

بين يدي مأرب الشموخ.

وألقيت من الحاضرين عدد من القصائد ومشاركات نقاشية أكدت في مجملها على أهمية هذه المنتديات وضرورة خروج هذا الخطاب إلى كل أبناء الشعب جميعاً من خلال جميع وسائل الإعلام المختلفة.