تعيينات بايدن.. لأول مرة امرأة من أصول عربية في البيت الابيض وكيري يعود للواجهة

الثلاثاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2806

كشف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عن بعض الأسماء في إدارته الجديدة،بعد أيام من توارد الأنباء حول ذلك.

وعين أنتوني بلينكين وزيرا للخارجية، وأفريل هينز مديرا للمخابرات الوطنية، وليندا توماس غرينفيلد سفيرة في الأمم المتحدة، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي.

وأعاد اسم وزير الخارجية الأسبق جون كيري إلى الواجهة بتعيينه مبعوثا رئاسيا خاصا للمناخ.

ووجِد في التعيينات الجديدة مفارقات تحدث لأول مرة في التاريخ الأميركي.

فقد اختار الرئيس اليخاندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي، بحيث سيكون أول أميركي من أصول كوبية في هذا المنصب.

وسمّى أيضاً ريما دودين لمنصب نائب مدير المكتب القانوني في البيت الأبيض، لتكون بذلك أول أميركية من أصول عربية.

واختار الرئيس الأميركي المنتخب ريما دودين، لتكون أول عربية تنحدر من أصول فلسطينية، وتحديداً من مدينة الخليل لتكون نائبة لمدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية، وذلك لأول مرة بالتاريخ الأميركي تصل امرأة من أصول عربية إلى هذا المنصب.

درست الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا وتخرجت عام 2002، لتلتحق بعدها بكلية الحقوق في جامعة إلينوي وتتخرج عام 2006.

وتعمل ريما دودين حالياً كمتطوعة في فريق بايدن، وتشغل منصب نائب رئيس الأركان ومدير الطابق في السوط الديمقراطي بمجلس الشيوخ.

وقب ذلك، عملت دودين مستشارة في الحزب، ومديرة للأبحاث.

كما كانت مساعدة للجنة القضائية الفرعية لحقوق الإنسان والقانون، ومتطوعة لحماية الناخبين في عدد من الحملات، بما في ذلك حملة "أوباما من أجل أميركا".

كما احتلت مناصب أخرى كثيرة.

فيما يعتبر أليخاندرو مايوركاس، الذي عيّن الاثنين، قائداً على وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية، أول مهاجر ولاتيني يقود هذا المنصب.

ويتولى مايوركاس الإشراف على سياسة الهجرة وأمن الحدود بين مهامه الواسعة.

مايوركاس، هو أميركي كوبي الأصل، كان وصل مع والديه كلاجئين من كوبا في عام 1960.

شغل مايوركاس منصب نائب وزير الأمن الداخلي خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، وعمل سابقاً كمدير لخدمات المواطنة والهجرة بالوزارة.

كذلك طور برامج مثل "العمل المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة" ، وهو برنامج سمح لأطفال المهاجرين غير الشرعيين بالدخول.

كما قاد فريقاً من 240 مساعداً لمحاميين أميركيين حاكم بهم العديد من القضايا الجنائية والمدنية، بينها أكبر قضية غسيل أموال في البلاد، ومنها أيضاً قضية التهرب الضريبي الفيدرالي، وقضية غسيل الأموال ضد هوليوود الشهيرة.

وتخرج من جامعة كاليفورنيا في بيركلي حاصلاً على إجازة في القانون من كلية Loyola للحقوق.

إلى ذلك، غرّد الوزير الجديد بعد إعلان تعيينه، قائلاً: "عندما كنت صغيراً جداً وفرت لي الولايات المتحدة ولعائلتي مكاناً للجوء، واليوم تم ترشيحي لمنصب سكرتير وزارة الأمن الداخلي كي أتمكن من الإشراف على حماية جميع الأميركيين وغيرهم ممن يفرون من الاضطهاد بحثاً عن حياة أفضل لأنفسهم وأحبائهم".

يشار إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، كان أكد، الاثنين، أنه سيكون رئيساً يوحد جميع الأميركيين، ولن يعزز الانقسام بينهم.

كما شدد في تغريدة على حسابه على تويتر أنه لا يرى ولايات حمراء أو زرقاء، في إشارة إلى الديمقراطيين والجمهوريين، بل ولايات متحدة موحدة.

وأعلن أنه سيعمل من كل قلبه من أجل نيل ثقة الأميركيين أجمع.