آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

غضب في تركيا وسحب سفراء بعد تفتيش ألمانيا لسفينة بالمتوسط والأتحاد الأوروبي يحذر

الثلاثاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 3752
 

 

 احتجت تركيا لدى ألمانيا والاتحاد الأوروبي، بعد أن صعدت قوات ألمانية ضمن بعثة عسكرية للاتحاد الأوروبي إلى متن سفينة شحن تركية وحاولت تفتيشها للاشتباه بأنها تنقل أسلحة إلى ليبيا مخالفة الحظر.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية، إن "جنودا من الفرقاطة هامبورج، وهي جزء من مهمة للاتحاد الأوروبي تطبق حظر أسلحة تفرضه الأمم المتحدة، صعدوا على متن السفينة روزالين-إيه خلال الليل أمس، لكنهم انسحبوا بعد أن اعترضت تركيا لدى مهمة الاتحاد الأوروبي التي أمرت بالتفتيش.

نشرت تركيا لقطات مصورة ظهر فيها رجال مسلحون يرتدون الزي العسكري، وهم يصدرون الأوامر إلى البحارة الذين وضعوا أيديهم على رؤوسهم في سفينة، قالت إنها "روزالين-إيه في البحر جنوب غربي شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية".

نائب أردوغاو غاضب أدان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، بشدة تفتيش السفينة التجارية التركية بالبحر المتوسط، بشكل غير قانوني، مبينا أن عملية إيريني تهدف لمعاقبة الحكومة الليبية الشرعية.

وفي تغريدة عبر تويتر، الإثنين، قال أوقطاي، إن عملية "إيريني" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي دون استشارة الحكومة الليبية الشرعية، وحلف شمال الأطلسي، وتركيا، أثبتت مرة أخرى في عمليتها الأخيرة (التفتيش غير القانوني) أنها منحازة.

وأضاف: "ندين بشدة التفتيش غير القانوني لسفينة تجارية تركية من قبل الفرقاطة الألمانية في إطار عملية إيريني المثيرة للجدل"، وفقا لوكالة الأناضول.

وشدد أوقطاي على أن "عملية إيريني لا تراقب عمليات دعم الانقلابي خليفة حفتر بالسلاح، وإنما تهدف لمعاقبة الحكومة الليبية الشرعية".

الاتحاد الأوروبي يحذر تركيا يأتي الحادث في وقت يشهد خلافا بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وحذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي من أن العلاقات مع أنقرة وصلت إلى لحظة فاصلة، بسبب تنقيب تركيا عن النفط في مياه تقول اليونان وقبرص إنها تابعة لهما. مضيفا أنه "من الممكن فرض عقوبات على تركيا الشهر المقبل". 

وقالت تركيا، إن "السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية وإن الفرقاطة هامبورج انتهكت القانون الدولي عندما لم تنتظر الإذن بالصعود على متن السفينة.

واستدعت سفراء الاتحاد الأوروبي وإيطاليا وألمانيا لديها اليوم الاثنين للاحتجاج".

لكن ألمانيا قالت إن الجنود طلبوا إذنا، وإنهم بعد مرور أربع ساعات دون تلقي رد اعتقدوا أن هناك إذنا ضمنيا، وفق ما هو معمول به.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية "تم اتباع جميع الإجراءات بشكل صحيح".

الدفاع الألمانية لم تجد شيئا على السفينة وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن "الجنود لم يعثروا على أي شيء حتى وقت صدور الأوامر بمغادرة السفينة".

وتدعم تركيا الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس في قتالها مع قوات شرق ليبيا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن "الربان أبدى تعاونا وقدم المعلومات عن حمولة السفينة ووجهتها".

 وأضاف، "رغم ذلك وفي الساعة 17:45 صعدت قوات مسلحة من بعثة إيريني على متن السفينة ونفذت "عملية مراقبة" استمرت ساعات طويلة".

كانت سفينة الحاويات قد غادرت ميناء جمليك التركي بالقرب من مدينة بورصة الأسبوع الماضي، وشوهدت آخر مرة قبالة أثينا متجهة إلى الجنوب الغربي صوب ليبيا، وفقا لبيانات ريفينيتيف أيكون.

وأطلق الاتحاد الأوروبي بعثة عسكرية يُطلق عليها (مهمة إيريني) في البحر المتوسط لمنع وصول السلاح للأطراف المتحاربة في ليبيا. وفرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حظر سلاح في 2011 لوقف القتال في ليبيا وتسهيل عملية السلام في البلاد.

وتقول الأمم المتحدة إن التدخل الأجنبي وانتهاكات حظر السلاح مستمرة من قبل دول خارجية تدعم كلا من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، الموالي للبرلمان المنتخب في الشرق، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في الغرب بقيادة فايز السراج والمدعومة من أنقرة