تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
تنعكس التطورات الدولية، ولا سيما الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي ونتائجها، على الصراع القائم في اليمن، مع بروز توجهات مختلفة للاعبين الخارجيين.
صحيفة ”العربي الجديد“ اللندنية، قالت ان هناك تحركات إيرانية لترتيب وضع جماعة الحوثي الانقلابية، تحضيراً لمفاوضات باتت مرتقبة أكثر من أي وقت مضى. بالتزامن مع تحرك أممي لدفع مشروع السلام الذي لا يزال خاضعاً لنقاشات بين قطبي الصراع، السلطة الشرعية والحوثيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية مطلعة، قولها، أن إسراع إيران في إرسال سفيرها "حسن ايرلو" إلى صنعاء جاء استعداداً وتحسباً لما قد تشهده الفترة المقبلة من تغيرات في خارطة الصراع في اليمن، نظرا للتوجه الجديد للإدارة الأميركية حول الحرب في اليمن.
في السياق، كشف مصدران مقربان من جماعة الحوثي الانقلابية، عن حصول تغيرات جديدة داخل الجماعة منذ وصول السفير الإيراني حسن إيرلو إلى صنعاء. بحسب صحيفة ”العربي الجديد“.
ونقلت الصحيفة عن المصدرين قولهما: ”لقد بدأت مرحلة إبعاد الحرس القديم في صفوف الحوثيين، واستبداله بوجوه جديدة شابة، مع مضايقات لبعض قيادات الحرس القديم وممن كانوا في صفوف الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وسط مخاوف جدية لدى البعض من مواجهة مصير القيادي البارز حسن زيد الذي تعرض للاغتيال قبل نحو أسبوعين في صنعاء“.
ولم يستبعد المصدران أن يكون ذلك التحول ضمن مرحلة جديدة متفق عليها مع أطراف خارجية سهّلت وصول السفير الإيراني، لترتيب وضع جماعة الحوثيين قبيل الحوارات المقبلة المنتظرة لإنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن. بالتالي يدفع الحوثيون إلى فرض المرتبطين بهم مباشرة لتولي القيادة في المرحلة المقبلة، إذا ما أمكن الوصول إلى تقاسم السلطة، مع استبعاد حلفائهم في صنعاء واحتكار الحوارات.