الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
يبدو أن بعض أصحاب فئات الدم المحدد محظوظون في معركة مواجهة الوباء الذي طال الملايين حول العالم ومازال مستمراً في التمدد، مسجلا طفرات جديدة في عدة بلدان، هذا ما أكدته دراستان حديثتان نشرتا مؤخرا.
فقد قدم هذان البحثان اللذان قام بهما علماء في الدنمارك وكندا، دليلًا إضافيًا على أن فصيلة الدم قد تلعب دورًا في قابلية الشخص للإصابة بالعدوى وفرصة في الإصابة بنوبة شديدة من المرض، على الرغم من أن أسباب هذا الرابط لا تزال غير واضحة وتتطلب مزيدا من البحث لتحديد الآثار على المرضى.
فصيلة الدم O
وفي التفاصيل، بحسب ما أوردت شبكة سي أن أن، فقد وجدت دراسة دنماركية أنه من بين 7422 شخصًا ثبتت إصابتهم بكورونا، كان 38.4% منهم فقط من فصيلة الدم O. كما وجد باحثون في كندا في دراسة منفصلة أن من بين 95 مريضًا يعانون من حالة حرجة من كورونا، فإن نسبة أعلى من فصيلة الدم A أو AB تتطلب أجهزة تنفس صناعي مقارنة بالمرضى من فصيلة O أو B.
كما وجدت الدراسة الكندية أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم A أو AB يقضون فترة أطول في وحدة العناية المركزة، بمتوسط 13.5 يوم، مقارنة بأولئك الذين لديهم فصيلة الدم O أو B، والذين كان متوسطهم تسعة أيام.
وتعليقا على تلك النتائج، أوضحت مايبيندر سيخون، طبيبة العناية المركزة في مستشفى فانكوفر العام ومؤلفة الدراسة الكندية: "أن هذا الاستنتاج لا يحل محل عوامل الخطر الأخرى الشديدة مثل العمر والوفاة المشتركة وما إلى ذلك".
دور الدم والعدوى
كما أكدت أن هذا لا يعني الذعر أو التفلت، قائلة: "إذا كان أحدهم من فصيلة الدم A، فلا داعي لإصابته بالهلع، وإذا كنت من فصيلة الدم O، فهذا لا يعني أيضا أنه بات بإمكانك التفلت والذهاب بتهور إلى الأماكن المكتظة".
إلا أن نتائج الدراستين الجديدتين تقدم "أدلة أكثر تقاربًا على أن فصيلة الدم قد تلعب دورًا في قابلية الشخص للإصابة بالفيروس المستجد"، بحسب ما أكد أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي في بالتيمور، الذي لم يشارك في أي منهما.
وكانت شركة أميركية متخصصة في الأبحاث الوراثية، أشارت إلى أن أبحاثها أفادت بأن أصحاب فصيلة الدم O يتمتعون بشكل أكبر من الحماية ضد الفيروس المُستجد مقارنةً بالآخرين.
كما أشارت دراسة نُشرت في مجلة نيو إنغلاند للطب في يونيو الماضي إلى أن البيانات الجينية لدى بعض المرضى والأشخاص الأصحاء أظهرت أن أصحاب فئة الدم A كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، على عكس الفئة O.
يذكر أن العديد من الدراسات ما زالت تحاول الغوص في دهاليز هذا الوباء الذي ظهر في ديسمبر الماضي في الصين، وما زال سارياً في انتظار ظهور لقاح يوقف مسيرته.