الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
مع اقتراب ذكرى انتصار مصر في حرب 6 أكتوبر 1973، يتذكر العديد من المصريين قصص الجواسيس التي كشفت عنهم المخابرات المصرية ومن أبرزهم، هبة سليم.
تعتبر هبة سليم من أخطر الجاسوسات العربيات اللواتي عملن لصالح جهاز "الموساد"، لدرجة أن صورتها اليوم تتصدر مبنى الجهاز نظرا لخدماتها التي قدمتها لإسرائيل. أصبحت، هبة عبد الرحمن سليم، أشهر جاسوسة لدى جهاز "الموساد" الإسرائيلي، نظرا للخرائط التي قدمتها عن تواجد منصات صواريخ الدفاع الجوي "سام 6"، التي حصلت عليها مصر من الاتحاد السوفيتي وقتها.
قدمت هبة سليم خرائط واضحة للموساد، بعدما أوقعت بالضابط المصري، فاروق عبد الحميد الفقي، الذي أعدم رميا بالرصاص بعدما كشفته المخابرات المصرية.
ونجحت المخابرات المصرية في كشف العميل وتم القبض عليه بسرية تامة، وخلال التحقيقات اعترف الضابط المصري بفعلته وقال إن خطيبته هبة هي العقل المدبر، وهي صلة الوصل مع الإسرائيليين.
وتمت محاكمه الضابط بسرعة وبسرية تامة وأعدم رميا بالرصاص بدون ضجة، حيث كان الضابط الفقي ضمن الضباط القلائل الذين سيعرفون بموعد الحرب "ساعة الصفر" باعتباره عضوا في "غرفة العمليات".
ووضعت المخابرات المصرية خطة للقبض على هبة سليم. وكان الحل استدراجها للسفر إلى ليبيا حيث يعمل والدها مدرسا هناك.
وتم التنسيق مع السلطات الليبية وأقنعوا والدها بأن ابنته متورطة بخطف طائرة إسرائيلية مع الفلسطينيين وهي مطلوبة لإسرائيل.
والحل هو ادعاء الوالد بأنه مريض جدا ويريد رؤية ابنته. وفعلا أدخلوه إلى المستشفى وقام بالاتصال بها عدة مرات وهي في باريس، إلى أن وافقت على المجيء إلى طرابلس. وما أن هبطت من الطائرة حتى وجدت حولها رجال المخابرات المصرية. وساقوها بالقوة إلى طائرة جاثمة في مطار طرابلس متوجهة إلى القاهرة.
حين علمت إسرائيل بالقبض على هبة سليم، قامت بالضغط على الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، لإطلاق سراحها.
لكن السادات كان قد أصدر أمره بإعدامها سرا.
بعد عدة أشهر من انتهاء حرب أكتوبر، عندما فتح وزير الخارجية الأمريكي الموضوع مع الرئيس المصري، أعلمه بأنها اعدمت ولا داعي للوساطة.