المتمرد ”شلال شائع“ يصل الرياض بعد شهرين من رفضه تسليم أمن عدن لـ”الحامدي“

السبت 03 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 6537

وصل مدير أمن عدن المقال، شلال علي شائع، اليوم السبت 3 اكتوبر/تشرين الأول، إلى العاصمة السعودية الرياض؛ قادمًا من دولة الإمارات، عقب رفضه تسليم إدارة الأمن للعميد أحمد الحامدي، المُعيّن في المنصب بقرار رئاسي منذ يوليو الماضي.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن وصول، شلال شائع، الى الرياض يأتي في إطار الجهود السعودية لاحتواء الوضع المتأزم بفعل رفضه تسليم ادارة امن عدن للمدير الجديد المعين وفقا لاتفاق الرياض الموقع بين الانتقالي الجنوبي والحكومة الشرعية.

وأظهرت صور لشلال الشائع لحظة وصوله وهو برفقة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، ومدير أمن عدن الجديد العميد الحامدي.

وكانت الحكومة الشرعية، قد دعت في الـ 24 من الشهر المنصرم، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، إلى تمكين مدير أمن عدن الجديد من أداء مهامه، وإخراج وحداته العسكرية من المدينة تنفيذًا لاتفاق الرياض.

وأكد وزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقائه القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى اليمن سايمون سمارت، أن الحكومة نفذت التزاماتها بموجب الآلية المتفق عليها لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك تعيين محافظ ومدير أمن للعاصمة المؤقتة عدن.

وبحسب وكالة سبأ، فقد شدد الحضرمي، "على ضرورة احترام وتنفيذ المجلس الانتقالي الجنوبي لالتزاماته، والكف عن عرقلة تنفيذ الآلية، لاسيما فيما يتصل بخروج الوحدات العسكرية من عدن، وتمكين مدير الأمن الجديد من أداء مهامه".

وعيّن الرئيس هادي في نهاية يوليو الماضي، محافظا للعاصمة المؤقتة عدن، ومدير أمن جديد للمحافظة؛ تنفيذا لإتفاق الرياض، الذي تم توقيعه بين الحكومة الشرعية والانتقالي المدعوم إماراتيًا مطلع نوفمبر 2019.

ونص الاتفاق الذي تكون من الشقين السياسي والعسكري، على إعادة تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة قوات الانتقالي وضمها إلى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.

وكان يفترض ان يعود ”الحامدي" وهو من أبناء حضرموت عقب تعيينه قبل إجازة عيد الأضحى، لكنه لم يتمكن حتى اليوم من العودة بفعل اشتراط الانتقالي عودة شلال شائع إلى عدن بموازاة وصول "الحامدي".

وترفض فصائل (شائع) المقيم في الإمارات تسليم إدارة الأمن وسبق لها وأن قدمت شروط منها طلب 30 مليون دولار وابقاء اتباع شائع في مناصبهم.

والحامدي رغم ترشيحه من قيادات في الانتقالي إلا أن المخاوف ظلت لانتماءه للمؤسسة الامنية للحكومة الشرعية، ناهيك عن رفض الانتقالي ان يكون منصبي المحافظ ومدير الأمن من حضرموت وشبوة مع اقصاء الضالع ويافع اللتان تمثلان عمود الانتقالي.

وسبق لفصائل يافع التي كانت طرحت اسم عبدالرحمن شيخ كمحافظ لعدن، أن شنت حملة اعتقالات مناطقية بحق أبناء المحافظات الشمالية في محاولة لعرقلة المحافظ ابن شبوة احمد لملس.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن