آخر الاخبار

بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين النائب العليمي: سنظل اوفياء لتضحيات وبطولات مأرب حتى انتصار الجمهورية واستعادة الدولة سلما أو حربا تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات

تفاصيل...أسباب رفض دولة قطر رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية بعد اعتذار فلسطين

السبت 26 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 01 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2368
 

 

 اعتذرت قطر عن تسلم رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدول العربية، عوضا عن فلسطين، التي كانت تخلت عن رئاسة الدورة العادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري. 

وقالت المندوبة العامة القطرية لدى الجامعة العربية في رسالة بهذا الخصوص: "نعتذر عن استكمال الدورة المذكورة، التي تخلت عنها دولة فلسطين، مع التمسك بحق دولة قطر في الرئاسة المقبلة للدورة الـ 155 مارس/ آذار 2021"."

وكانت فلسطين أعلنت، الثلاثاء الماضي، تخليها عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية للدورة الحالية، وذلك ردا على عملية التطبيع الجارية مع إسرائيل.

في هذا الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر د. محمد المسفر: "إن الجامعة العربية لم تعد تمثل أي دولة من الدول العربية ذات الإلتزام بالقضايا الوطنية القومية على الإطلاق وقد إختل التوازن في العواصم العربية وقضية فلسطين والتي من المفترض أنها أم القضايا العربية في الوطن العربي أصبحت في آخر أولويات أو أجندة الحكومات العربية الحالية، خاصةً وأن هناك خلافات داخل الوطن العربي وبالتالي فكان جدير لقطر أن تعتذر عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية وتحديداً في هذه الفترة".

وتابع أن "الرئاسة كانت لفلسطين، وفلسطين اعتذرت، ويليها قطر، ولكن قطر أيضاً اعتذرت، والإعتذار له علاقة بالحصار الرباعي لقطر وموقف الكثير من العواصم العربية بالقضية الفلسطينية ويتعلق بما يجري في ليبيا وأسباب أخرى قد تجعل أي دولة تشعر بعدم قدرتها لتقديم ما يمكن تقديمه للصف العربي".

من ناحية أخرى، قال البروفيسور والخبير بالشأن الفلسطيني، عبد الستار قاسم: "إنه ربما صار إتصال بين قطر وفلسطين للتنسيق فيما بينهم للإعتذار عن رئاسة الدورة الحالية للجامعة العربية ولكن القرار بالنهاية يعود لقطر وحدها وهي صاحبة القرار، علماً بأن موقف قطر كان منسجماً مع الموقف الفلسطيني وفلسطين تحتاج إلى مزيد من التأييد والإنسجام على الساحة العربية وبحاجة إلى ظهير عربي يرفع من معنويات الشعب الفلسطيني وأن هناك أنظمة عربية وشعوب عربية تقف وراء نضال الشعب الفلسطيني".