من غرائب وعجائب مونديال قطر

الأحد 13 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4224

 

 

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم مونديال قطر 2022، عن التطورات الأخيرة لمراحل سير العمل فى استاد رأس أبو عبود المونديالي المطل علي ساحل قطر.

وبحسب "د ب أ" فإن ملعب "رأس أبو عبود" يتميز بكونه أول ملاعب كأس العالم الذي سيتم تفكيكه بالكامل وإعادة الاستفادة منه في أغراض أخرى عقب انتهاء منافسات البطولة.

وسيستضيف الملعب مباريات ضمن كأس العالم 2022، وعقب انتهاء البطولة سوف يُفكك الملعب ليتم في موقعه إنشاء مشروع يطلّ على الواجهة المائية يعود بالنفع على أبناء المجتمع القطري، وهو يقدم نموذجاً يُحتذى به لمطوّري الملاعب ومنظمي البطولات الكبرى في العالم، هذا إلى جانب ما سيوفره من بنية تحتية قيّمة لمشاريع رياضية في مناطق متنوعة.

ونشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث صورا حديثة للملعب المونديالي، وذلك في تغريدة عبر حسابها الرسمي في شبكة “تويتر” للتواصل الاجتماعي تويتر علقت عليها بالقول: “بدأت ملامح استاد رأس أبو عبود بالظهور”.

وبفضل الطبيعة المؤقتة للاستاد وتصميمه المبتكر من وحدات مستقلة، فسوف يتطلّب تشييده مواد بناء أقل مقارنة بإنشاء الاستادات على الطريقة التقليدية، ما من شأنه المساعدة في خفض تكاليف الإنشاء. ومع إعادة استخدام المقاعد والسقف وباقي مكونات الاستاد في إنشاء مشاريع أخرى، فإن أجزاء من هذا الاستاد سوف يتم الاستفادة منها على مدى أعوام أو حتى عقود قادمة.

وتستخدم حاويات الشحن البحري ومقاعد قابلة للتفكيك ووحدات بناء أخرى في بناء هذا الاستاد، والذي يمتاز بتصميم مذهل. ولا يقتصر الابتكار الذي يزخر به الاستاد على ذلك، بل سيجري أيضا تفكيكه بالكامل وإعادة الاستفادة منه في أغراض أخرى بعد كأس العالم، وسوف تستخدم أجزاء هذا الاستاد في مشاريع رياضية وأخرى غير مرتبطة بالرياضة، ليضع معايير جديدة في فضاء الاستدامة، ويطرح أفكارا جديدة وجريئة في التخطيط لإرث البطولة.