أول اتفاقية من نوعها بين الإمارات وإسرائيل بعد اتفاقية التطبيع

الأحد 13 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 2672

   

وقعت "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، مذكرة تفاهم مع "معهد وايزمان للعلوم"، حيث ستتعاون المؤسستان الأكاديميتان في عدد من المجالات بهدف تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق التقدم والنمو.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، "تعد مذكرة التفاهم هذه أول اتفاقية من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا من الإمارات وإسرائيل، وتغطي مجموعة من فرص التعاون بين المؤسستين مثل برامج تبادل الطلاب وزمالات ما بعد الدكتوراه، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، ومختلف أشكال التبادل بين الباحثين، بالإضافة إلى تشارك موارد الحوسبة، وتأسيس معهد افتراضي مشترك للذكاء الاصطناعي".

وأقيمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم افتراضيا عبر الإنترنت، وقام بالتوقيع كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور ألون تشن، رئيس معهد وايزمان للعلوم، بالإضافة إلى مسؤولين من المؤسستين.

وقال الجابر: "انطلاقا من دورها الريادي، تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية الرائدة بهدف تعزيز التعاون العلمي وتوسيع آفاق الابتكار التكنولوجي.

ويسرنا الترحيب بالتعاون مع مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل معهد وايزمان للعلوم، حيث تساهم مذكرة التفاهم في تعزيز خبرات المؤسستين وتطوير وتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات العالمية الملحة، مثل جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ وغيرها".

من جانبه، قال البروفيسور ألون تشن: "يسرنا أن نحظى بفرصة للتعاون مع مؤسسة أكاديمية رائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف تطوير مجال الذكاء الاصطناعي.

وباعتباري عالم أعصاب، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي يشكل امتداداً في العالم الرقمي لقوة وتعقيد الدماغ البشري، وسيكون له تأثير على حياتنا وصحتنا وحتى على الاقتصاد العالمي.

يُقال بأن العلم لا يعرف حدوداً، وأتمنى بحق أن يغدو هذا التعاون بين علماء المنطقة مثالاً مشرقاً لهذه المقولة، وأن يرتقي بآفاق المعرفة البشرية إلى مستويات جديدة".