أعلنت إيران، الاثنين 20 يوليو/تموز، استعدادها للتفاوض مع المملكة العربية السعودية، وحل الخلافات وسوء التفاهم بالحوار، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله، إن بلاده مستعدة دائما للتعاون والتفاوض مع دول المنطقة، مبينا أن ”الحوار هو السبيل الوحيد لإزالة الخلافات وسوء التفاهم“.

وأضاف موسوي: "لقد حاولنا مرات عديدة وأعلنَا سياستنا المبدئية والثابتة بشأن السعودية، والكرة الآن في ملعبهم، وبالتالي فإن الأمر يتعلق بحكومة ومسؤولي الرياض ليقرروا موقفهم ورؤيتهم تجاه مقترحات طهران للتعاون والحوار الإقليمي".

وتزامنت تصريحات متحدث الخارجية الإيرانية، مع زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إلى الرياض، حيث سيتجه غدا إلى طهران، وقد يلعب دور الوساطة بين إيران والسعودية، وفقًا لما يراه مراقبون.

وفي أكثر من مرة صرّح مسؤولون إيرانيون عن استعداد بلادهم للحوار مع السعودية، مشيرين إلى تحسن علاقة طهران بأبوظبي.

وفي 22 يونيو الماضي، قال يحيى صفوي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية في تصريحات إعلامية، إن علاقة بلاده مع الإمارات تحسنت وأن مواقف أبوظبي تجاه طهران تغيرت، مؤكدا استعداد بلاده للحوار مع السعودية.

وكانت السعودية قالت إنها تفضل الحل السياسي على العسكري مع إيران وذلك في أعقاب الهجوم على منشأتي أرامكو في 14 سبتمبر الذي اتهمت الرياض طهران بتنفيذه وهو ما نفته الأخيرة بشدة.