الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
كشف مسؤول يمني اعتماد البنك الدولي تمويل مشروعين خلال الربع الثاني من العام الحالي 2020؛ الأول لمواجهة تداعيات جائحة (كوفيد - 19) بنحو 26 مليون دولار، والثاني لمكافحة الجراد، بقيمة تتجاوز 50 مليون دولار.
وأوضح الدكتور نجيب العوج وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن البنك الدولي أقر اعتماد المشروعين في جدولته للربع الثاني من العام الحالي.
وأضاف: «المشروع الأول هو لمواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد - 19) التي تعاني منه بلادنا، حيث ستنفّذه وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 26.9 مليون دولار».
وتابع العوج: «المشروع الثاني الذي أقره البنك الدولي هو لمكافحة الجراد بقيمة 25 مليون دولار، حيث ستنفذه منظمة (الفاو) بالتعاون مع وزارة الزراعة اليمنية».
وتطرق وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى تدخلات البنك الدولي في منح القروض لليمن وزيادة الدعم لقطاعي الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن البنك قدم 450 مليون دولار خلال عام 2019 لعدد من المشاريع والاحتياجات الناشئة عن الحرب ومنها المشروع الطارئ، وبرنامج الرعاية الصحية عبر الأمم المتحدة.
وحسب الوزير، استمر البنك الدولي أيضاً في تقديم مساعدات عبر مؤسسات وطنية اكتسبت سمعة جيده مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الأشغال العامة، ووكالة تنمية المنشآت الصغيرة.
وأضاف: «تم التركيز على المشاريع كثيفة العمالة، كما قامت وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتوقيع مع البنك الدولي في الإعداد لمشروع رأس المال البشري من خلال إعداد الدراسات وتعزيز البحث والقياس والدعم لتسريع التقدم في زيادة نتائج رأس المال البشري والذي سيؤدي إلى زيادة الوعي وزيادة الطلب على التدخلات لبناء وتطوير قطاعي التعليم والصحة».
كان وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني قد دعا في وقت سابق المانحين والمنظمات الدولية، إلى إجراء تصحيح شامل لآلية العمل الإغاثي في اليمن من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات ومراجعة قوائم الشركاء والموظفين المحليين العاملين في تلك المنظمات وضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها.