ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
اعترف قيادي في الحزب الناصري، بمسؤولية اللواء ٣٥ مدرع المرابط بين مدينة التربة والحجرية بتعز عن اختطاف جندي من أفراد قوات الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، وكان السبب الأبرز وراء تصعيد حالة التوتر بين قوات الجيش الوطني الشرعية ومليشيات ابو العباس الخارجة على النظام والقانون.
وأصدر ما يسمى (قائد مقاومة الحجرية) المدعو فؤاد محمد غالب الشدادي ما أسماه بياناً (اطلع عليه مأرب برس) إلى عقلاء التجمع اليمني للإصلاح دعا فيه الاصلاح إلى رفع قوات الشرطة العسكرية من الحجرية والتربة ..متوعداً في الوقت نفسه بالمزيد من التصعيد وتحريض ابناء الحجرية على الاقتتال.
وجاء في اعترافات فؤاد الشدادي( الناصري) أنهم قاموا بتسليم جندي الدولة الذي اختطفته مليشيات تتبع تنظيم الناصري إلى سجن اللواء ٣٥ التابع للقيادي عادل عبده فارع( أبو العباس) الشريك الأساسي في عملية الاختطاف.
وتشهد مدينة التربة والحجرية بتعز توترات عسكرية حادة وحالات استنفار بعد تهديدات أطلقها طارق عفاش يتوعد فيها من أسماهم( المطالبين بتدخل تركيا لحسم المعارك اليمن).
وعلى الرغم من اتهام القيادي الناصري فؤاد الشدادي حزب الإصلاح بالتحشيد إلى الحجرية إلا أنهم لا يزالون يرفضون في الوقت نفسه تسليم الجناة إلى الجهات القانونية المختصة ممثلة بقيادة الشرطة العسكرية المعنية بتطبيق القانون وبصرامة.
كما تشهد مناطق الحجرية والتربة فوضى أمنية مفتعلة منذ فترة بتنسيق بين مليشيات أبي العباس وحزب الناصري ومؤتمر طارق عفاش وخالد حمود الصوفي ومليشيات المجلس الانتقالي بعدن المدعومين من الإمارات لتقويض الأمن في المناطق المحررة بتعز خصوصاً تلك المحادية للمناطق الجنوبية والموالية للشرعية.
وانتشرت قوات الشرطة العسكرية في التربة بتعز بتوجيهات من قيادة المحور لفرض الامن وسلطة الدولة غير ان ادوات الامارات يحشرون اسم الاصلاح لتبرير سعيهم تفجير الوضع في المحافظة.