الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أعلنت السلطات المعنية بالأنشطة النووية في إيران، صباح اليوم الخميس، وقوع "حادث" في أحد المباني التابعة لمحطة نطنز النووية.
ولم تكشف السلطات عن نوع الحادث وحيثيات وقوعه، واكتفت بالقول إنه وقع فجر اليوم، وأدى إلى "تضرر في المبنى من دون وقوع خسائر بشرية"، وأن "لا مخاوف من وجود تلوث نووي".
ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" القريبة من الحرس الثوري الإيراني عن المتحدث باسم "منظمة الطاقة الذرية" الإيرانية بهروز كمالوندي قوله إن المبنى الذي شهد الحادث هو قيد الإنشاء، ويقع في فناء محطة نطنز ولا توجد فيه أنشطة نووية".
كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" عن المتحدث نفسه قوله إن "الحادث لم يؤثر على الأنشطة النووية في مفاعل نطنز"، مضيفاً أن "الخبراء بدأوا بالتحقيق لمعرفة أسبابه".
ولم يعلن عن أي أعمال بناء معلنة من قبل في موقع نظنز، وهو مركز لتخصيب اليورانيوم على بعد نحو 250 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران.
ونظنز هو من بين المواقع التي تراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية.
وتقع محطة نطنز النووية بالقرب من مدينة أصفهان، ويطلق عليها رسمياً اسم "المركز النووي أحمدي روشن"، ومصطفى أحمدي روشن هو مساعد الشؤون التجارية لمنشآت تخصيب اليورانيوم الذي قُتل نتيجة انفجار قنبلة في طهران عام 2011.
وتضم محطة نطنز أحد أهم المفاعلات لتخصيب اليورانيوم في إيران، والذي أنشئ تحت الأرض بـ9 أمتار، وهو محمي بجدار خرساني سميك. وكُشف عن وجوده وعن موقع نووي آخر في إيران من قبل المعارضة الإيرانية في 2002.
وبحسب بعض المعلومات يوجد في مفاعل نطنز ما يزيد عن 7000 جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.