آخر الاخبار

صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة

قاضي حوثي يحكم بإعدام صحفيين مختطفين منذ 5 سنوات

السبت 11 إبريل-نيسان 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- صنعاء
عدد القراءات 5738

أصدر قاضي حوثي، اليوم السبت، حكما بإعدام عدد من الصحفيين المختطفين في سجون الجماعة منذ خمس سنوات.

وقال محامي الصحفيين عبدالمجيد صبره، إن المحكمة الجزائية المتخصصة (خاضعة لسيطرة المليشيات ومعنية بقضايا الإرهاب ) برئاسة القاضي محمد مفلح (قاضي حوثي) عقدت جلستها اليوم في قضية الصحفيين العشرة بدون حضور وعلم المحامين وقررت إدانة وإعدام المختطفين.

وبحسب المحامي فإن القرار الحوثي قضى بإدانة الصحفيين عبد الخالق أحمد عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم راوح، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، بما نسبته إليهم في قرار الاتهام.

وأقر القاضي الحوثي بمعاقبة الصحفيين عبد الخالق أحمد عبده عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري بالإعدام، ومعاقبة هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم راوح الشهاب، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، بالحبس واكتفى بالمدة التي قضاها بالحبس، وضع المحكوم عليهم بالسجن تحت رقابة الشرطة مدة ثلاث سنوات

كما أقر القاضي الحوثي مصادرة المضبوطات التي وجدت مع الصحفيين، من أجهزة كمبيوتر وتلفونات وغيرها.

وكانت مليشيات الحوثي قد اختطفت الصحفيين، في يونيو/حزيران من عام 2015، بعد أن لجأوا إلى أحد الفنادق هرباً من حملات الاعتقال التي دشنتها المليشيا ضد معارضيها في العاصمة صنعاء.

وتأتي هذه الاحكام استمرارا لاختطاف المليشيات للقضاء واستخدامه ضد الخصوم، وإجراء محاكمات للسياسيين وأعضاء البرلمان والصحفيين وآلاف المدنيين المختطفين منذ سنوات وإصدار احكام بحق بعضهم.

وسبق أن أصدرت المليشيات احكاما على رئيس الجمهورية ونائبه والعشرات من المسؤولين والبرلمانيين، وصادرت ممتلكاتهم.

وفي وقت سابق دعت منظمة مراسلون بلا حدود التي تتخذ من باريس مقراً لها، إلى إسقاط التهم الموجهة إليهم، مطالبة، في الوقت ذاته، بالإفراج عنهم بشكل فوري وبدون قيد أو شرط.

وقالت المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، صوفي أنموت، "بعدما حرمهم الحوثيون من الحرية تعسفًا لمدة أربع سنوات، واحتجزوهم في ظروف مروعة، تحت هول التعذيب، يواجهون خطر الإعدام".

وأكدت المنظمة أن بعض الصحافيين لا يزالون يعانون من أضرار جسدية جسيمة، بسبب ما تكبدوه من تعذيب، وفقًا للمعلومات التي استقتها رابطة أمهات السجناء.

وتابعت نقلاً عن الرابطة :علماً أن العديد من الصحافيين أُجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية تم تصويرها، كما تم تجويع العديد من هؤلاء الصحافيين، مما يفسر حالتهم النفسية المتدهورة للغاية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن