آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
أصبحت إسبانيا الدولة التي تشهد أسرع تفشٍّ للوباء في أوروبا، وجاءت بعد الولايات المتحدة في عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها.
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، الخميس، تسجيل 8578 إصابة جديدة، و655 حالة وفاة، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 56188 وأكثر من 4000 حالة وفاة.
في حين تراجع معدل الإصابات المؤكدة في إيطاليا بعد أكثر من أسبوعين من حالة إغلاق على الصعيد الوطني، حيث أعلنت روما، مساء الأربعاء تسجيل 5210 حالات إصابة جديدة، و683 حالة وفاة.
وفشل نظام الرعاية الصحية الإسباني في مواجهة العدد الهائل من الحالات الحرجة، حيث يكافح الطاقم الطبي لعلاج المصابين وسط نقص معدات الحماية وأجهزة التنفس وغيرها من المعدات الطبية.
كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة من بين كل 10 ضحايا بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين في إسبانيا.
تمديد الطوارئ حتى 12 أبريل
إلى ذلك، يتوقع تنفيذ المزيد من إجراءات الحجر الصحي العام بعدما وافق البرلمان الإسباني في الساعات الأولى من صباح اليوم على تمديد العمل بحالة الطوارئ بعد جلسة نقاش مطولة.
فقد صوت البرلمان بالموافقة على تمديد إجراءات الطوارئ التي تشمل فرض الحجر الصحي العام أي إلزام السكان بالبقاء في منازلهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية من الغذاء والدواء أو العمل، لمدة 15 يوما أخرى حتى 12 أبريل/نيسان.
من جهته، قال رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث للبرلمان، إن "تمديد الطوارئ ليس سهلا، أعتقد أن الخيار الفعال الوحيد لمكافحة الفيروس هو التباعد الاجتماعي".
وتكافح إسبانيا للتعامل مع أزمة كورونا المتفاقمة، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات لديها مثيلتها في الصين الأربعاء بعد تسجيل 738 حالة وفاة جديدة خلال يوم واحد.
وقفز عدد الإصابات في البلاد عشرة أمثاله منذ فرض حالة الطوارئ في 14 مارس، وزاد عدد الوفيات. وأصبحت إسبانيا الآن ثاني أكثر بلدان العالم تسجيلا للوفيات بالمرض بعد إيطاليا التي بلغت حصيلة الوفيات بها 6820 شخصا.
في حين تعكف الحكومة على توفير معدات وقاية مثل الكمامات والقفازات وأجهزة التنفس.
وعلى الرغم من تلك الأعداد المأساوية، اعتبر مدير الفرع الأوروبي في منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن هناك "مؤشرات مشجعة" لتباطؤ تفشي الفيروس المستجد في أوروبا رغم خطورة الوضع الحالي. وقال هانس كلوغي خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كوبنهاغن: "رغم أن الوضع لا يزال مقلقاً جداً، لكننا بدأنا نرى مؤشرات مشجعة"، مضيفاً أن إيطاليا "بدأت تشهد معدل ارتفاع (بالإصابات) أقل بقليل (من السابق) رغم أنه لا يزال مبكراً القول إن الوباء بلغ ذروته في البلاد".
يشار إلى أنه حتى الآن سجلت 250 ألف إصابة مثبتة بفيروس كورونا في أوروبا، أكثر من نصفها في إيطاليا (74386 إصابة) وإسبانيا (56188 إصابة)، بحسب تعداد قامت به فرانس برس، الخميس، الساعة 12.00 بتوقيت غرينتش.