بالتزامن مع عيد الأم وخوفا من كورونا .. صرخة أمهات وسط اليمن ينتظرن ابنائهن منذ 5 سنوات .. هل من مجيب؟

الإثنين 23 مارس - آذار 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 1473

أبدت "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين"، يوم الأحد، مخاوفها الكبيرة من تفشي فيروس كورونا المستجد في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية الممتلئة بآلاف المعتقلين.

وجددت الرابطة، خلال وقفة احتجاجية نفذتها في مدينة إب (وسط اليمن) تزامناً مع عيد الأم، دعوتها للأمم المتحدة والمنظمات الحكومية والحقوقية بالتدخل الفوري لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً في سجون الحوثي بمحافظة إب، قبل تفشي فيروس كورونا فيها.

ودعت أمهات المختطفين الصليب الأحمر لزيارة السجون وأماكن الاحتجاز، والتعرف عن قرب على حجم المعاناة التي يعانيها المختطفون في سجون ميليشيا الحوثي.

وشددت على أهمية الإسراع في تنفيذ الافراج عن المختطفين في ظل الانتشار السريع لوباء كورونا في العالم.

وذكرت الرابطة أنه خامس عام على التوالي الذي يحتفلن خلاله بعيد الأم أمام السجون حيث يقبع المختطفون والمخفيون قسراً بينما أمراض بعضهم تتفاقم في غياب الرعاية الصحية.

وقالت إن العشرات من المختطفين توفوا بسبب هذا الإهمال، آخرهم المختطف مصطفى عبدالله حمود الذي توفي بعد أسابيع من الإفراج عنه من سجون جماعة الحوثي المسلحة في محافظة إب.

وطالبت الرابطة بإطلاق سراح بقية المختطفين والمخفيين قسراً قبل أن يفقدوا حياتهم خلف القضبان. كما حمّلت الأمهات جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامة جميع أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً خلف قضبان السجون.

ويقبع المئات من أبناء محافظة إب، منذ سنوات في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية، فيما توفي العشرات منهم داخل السجون وخارجها جراء عمليات التعذيب الوحشية التي ترتكبها الميليشيا بحقهم، وفق ما وثّقته عدة تقارير حقوقية.