”طارق صالح“ يستنفر قواته ويؤكد ”تصعيد الحوثي في مأرب والجوف يستدعي تعزيز الجبهة الوطنية وحشد كافة الجهود لمواجهته“

الجمعة 20 مارس - آذار 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 8678

قال قائد قوات ما يعرف بـ”المقاومة الوطنية“، العميد طارق محمد صالح، إن ”حالة اللا سلم واللا حرب لم تعد مقبولة في الساحل الغربي في ظل عدم تنفيذ الميليشيات الحوثية لبنود اتفاق ستوكهولم وخروقاتها اليومية، واستغلال الهدنة لزراعة الألغام والعبوات الناسفة وتفخيخ المنازل والمنشآت العامة والخاصة وحفر الأنفاق وبناء المتاريس“.

جاء ذلك خلال ترؤس طارق صالح، اجتماعا ضم قيادات المقاومة الوطنية وقادة ألوية حراس الجمهورية.

وشدد الاجتماع على رفع الجاهزية القتالية لكافة الوحدات لمواجهة كافة التطورات في ظل ما تشهده مختلف الجبهات وتحديدا محافظتي مأرب والجوف من تصعيد حوثي يؤكد نهج الميليشيات القائم على الغدر وخيانة العهود والمواثيق ورفضها للسلام، وأنها مجرد أداة إيرانية قذرة لتهديد امن واستقرار اليمن وتنفيذ مخططها التوسعي في كامل المنطقة، ما يستدعي تعزيز الجبهة الوطنية وحشد كافة الجهود والإمكانات لدحر هذا المخطط.

ودعا الاجتماع، في هذا السياق المشايخ والقبائل والآباء والامهات في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية للحفاظ على أبنائهم ومقاومة ارسالهم لمحارق الموت الحوثية ووقودا لمعاركها العبثية وخدمة للمخططات الايرانية.

ورحبت قيادات المقاومة الوطنية بوصول اللواء الركن محمد عبدالله القوسي إلى الساحل الغربي وانضمامه لقوات المقاومة الوطنية، وكذا الترحيب بانضمام اللواء الرابع تهامي بقيادة المقدم مراد الشراعي، ولواء الدعم والإسناد بقيادة العقيد أبو ذياب إلى صفوف المقاومة الوطنية.

وأمس الخميس، وصف ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، محافظة مأرب بأنها "قوة العنفوان الجمهوري ومقبرة الكهنوت".

وثمن ”دويد“، في تغريدة على ”تويتر“، "التضحيات البطولية التي يجترحها الجيش وكل قبائل مارب الاوفياء الذين يدافعون ببسالة عن الجمهورية وكرامة وعزة شعبنا ويكبدون جحافل مليشيات الحوثي خسائر فادحة".