المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين
نعى كتاب ونشطاء سعوديون، اليوم الثلاثاء، صحيفة الحياة اللندنية، التي توقفت عن العمل بكامل أقسامها، بعد عقود من العطاء.
ومع أن إغلاق الصحيفة قد يكون عائدا بالأساس إلى قرار من المالك، إلا أن آراء المعلقين تباينت حول السبب وراء إغلاق الصحيفة العريقة ووصولها إلى هذا المصير، بين من أرجعه، إلى ”فشل طاقمها“ وبين مَن فسره بضعف الإيرادات، وعدم مواكبة التحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي.
وقال الصحفي هاني الظاهري، معلقا على الخبر: ”هذه النهاية المحزنة لصحيفة عريقة مثل الحياة سببها الحقيقي ضعف المهارات الإدارية والتسويقية لفريق العمل الذي أوصلها إلى مرحلة العجز عن التكيف، والفشل في التطوير ومجاراة تقنيات العصر“.
وأضاف الظاهري، وهو رئيس مركز صحافة بلا حدود، في تغريدة على تويتر: ”الإعلام الحديث صناعة محتوى عصري يوظف التقنية باحتراف وتسويق ابتكاري.. الزمن لا يتوقف عند أحد“.
وفي السياق ذاته قال الصحفي رياض الزهراني: ”صحيفة الحياة توفَّت صباح هذا اليوم.. صحافتنا موسسات لم تتغير ولم تحدث أثرا فكانت النتيجة الوفاة الدماغية لبعضها والوفاة المبكرة لبعضها الآخر“.
بدوره اعتبر الصحفي السعودي حسن النجراني في تغريدة على تويتر أن الصحيفة ”لم تفشل كي تغلق“.
وقال النجراني: ”ما يظهر لنا أنها غالبا سقطت في أمرين هما: التأخر في هيكلة الصحيفة بعد ضعف الإيرادات، وعدم مواكبة التحول الرقمي، وما خفي -قد يكون – أعظم“.
وتحسر بعض المعلقين على الصحيفة، التي عاشت فترة ”ذهبية“ كانت فيها من أكثر المنصات الإعلامية العربية الخاصة تأثيرا وجماهيرية.
وقال الناشط تركي المقبسي: ”مرت صحيفة الحياة بعصر ذهبي تميزت فيه بطرح محتوى إعلامي راق في الأخبار والتحقيقات مع نخبة مميزة من كتاب الرأي؛ ما مكنها من أن تتبوأ مكانة متميزة لدى القراء. ليتها حافظت على مكتسباتها وواكبت التطور“.
وأضاف الناشط سعود اليمني: ”الحياة ليست مجرد صحيفة عابرة بل هي قصة كلمة وعبارة بدأت مع كامل مروة وانطفأت مع باحث عن وظيفة! الصحافة تحولت بعد النخبة عند العرب، إلى مهنة لطلب الرزق فحطت من علٍ لتستريح“.
محطات بارزة
واستذكر بعض النشطاء محطات من تاريخ الصحيفة التي تأسست في بيروت عام 1946، على يد الصحفي كامل مروة الذي ظل رئيس تحريرها حتى اغتياله في 1966.
واستحضر بعض النشطاء كيف أن الصحيفة تعرضت خلال العقود التي عاشتها، لأكثر من 10 محاولات تفجير لمقرها حتى أغلقت أبوابها اليوم.
وقال الناشط عبد العزيز حماد في تغريدة على حسابه بتويتر: ”بعد ٧ عقود صحيفة الحياة تغلق أبوابها باستقالة رئيس تحريرها سعود الريس“.