قال محافظ محافظة حضرموت، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الاثنين 2 مارس/آذار، عن أن هناك تقارير استخباراتية وأمنية خطيرة كشفت عن خطط يعدها عناصر تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش لتنفيذها في وادي وصحراء حضرموت(شرق اليمن).

وأكد البحسني خلال ترأسه اجتماع اللجنة الأمنية بمدينة سيئون: "إن هذه الخطط التي تم كشفها، تهدف لزعزعة الأمن وإدخال الوادي والصحراء، في دوامة من العنف والصراع والفوضى". (وفقا للمكتب الإعلامي للمحافظ).

ووجه محافظ حضرموت؛ كل من وكيل الوادي والصحراء ومدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء بتفعيل جميع المراكز الشرطوية واستلام النقاط الأمنية الداخلية وتجنيد كادر نسوي وتوزيعهن على النقاط الأمنية من أجل القيام بدورهن الأمني".

ووعد البحسني بإعطاء الوادي والصحراء نصيب الأسد من ضباط كلية الشرطة بحضرموت، والذين يستخرجون قريبا من الكلية، مؤكدا على السعي الجاد من قبل كافة الجهات من أجل إحداث تغييرات ملموسة في الملف الأمني".

وتطرق لتطورات الموقف العسكري بمحافظة الجوف وانعكاساته المحتملة على حضرموت بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.

وفي هذا السياق؛ وجه محافظ حضرموت، قيادة المنطقة العسكرية الأولى باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي تطورات قد تحدث، وضمان حدود حضرموت وإعادة ترتيب أولوياتها بحسب المستجدات الأخيرة.

وأشار أن السلطة المحلية ستوفر كل الإمكانيات الضرورية لأجهزة الأمن والشرطة بمديريات الوادي والصحراء بصورة عاجلة، للمساعدة بالنهوض بالمؤسسات الأمنية والشرطية للحد من حالة الانفلات الأمني.

ودعا البحسني المواطنين إلى التفاعل مع جهود أجهزة الأمن والتعاون معها، مطمئنا المواطنين بأن السلطة المحلية بالمحافظة ومعها كل الأجهزة الأمنية تسعى باستمرار لمعالجة الاختلالات الأمنية عبر خطط محكمة سيسلم المواطن آثارها الإيجابية قريباَ.

كما وجه باتخاذ تدابير عاجلة وإجراءات شجاعة تهدف لرفع كفاءة وقدرات الأجهزة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت".

وتأتي هذه الزيارة لوادي وصحراء حضرموت، بناءً على تكليف من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، للوقوف وبشكل جدي على مستوى الحالة الأمنية في الوادي والاستماع لكل الجهات المعنية، وتقييم حجم الانفلات الأمني.

والخميس الماضي شهدت مناطق بوادي وصحراء حضرموت، حوادث قتل واغتيالات نفذها مجهولون.