ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
أعلن الجيش اليمني، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي، مكون من 7 نقاط، لتثبيت التهدئة بمحافظة الحديدة، غربي البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن "ألوية العمالقة" التابعة للجيش اليمني، نشرته عبر موقعها الإلكتروني، فجر الأربعاء. وذكر البيان أن نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، زارت الثلاثاء إحدى نقاط الارتباط بالمحافظة، والتقت ضباط القوات الحكومية ومسؤولين حوثيين لمناقشة آليه التهدئة. وخلال اللقاء، تم الاتفاق بين ممثلي ضباط الارتباط من الطرفين الحكومي والحوثي على نقاط سبع. وحسب البيان، كان أبرز ما تضمنته النقاط السبع: "الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة"، و"وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة"، و"اعتبار أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاك للهدنة ومؤشر لتصعيد عسكري".
واتفق الطرفان كذلك على منع أي تحليق للطيران بأنواعه وإيقاف الغارات الجوية، إضافة إلى دعوة بعثه الأمم المتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس. ولم يصدر عن الجانب الحوثي أي بيان أو تعليق بشأن ما أعلنه الجيش اليمني. وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، اختتمت الأمم المتحدة نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة، ضمن المساعي الرامية إلى حل الوضع في المحافظة بشكل سلمي بناء على اتفاق ستوكهولم. وتتبادل الحكومة و"الحوثيون" اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في العاصمة السويدية ستوكهولم، يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول من العام 2018.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة