آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

يمنيون في ماليزيا يحيون ذكرى ثورة 11 فبراير

الإثنين 17 فبراير-شباط 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ كوالالمبور ـ ماجد السامعي ـ علي الحسام
عدد القراءات 2132

أقام مجلس شباب الثورة ومركز يمينون، مساء الأحد 16 فبراير/شباط، حفلا خطابيا فنيا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 11 فبراير المجيدة تحت شعار "يمنيون لا طائفيون، يمنيون لا شماليون ولا جنوبيون".

وفي الحفل الذي أقيم في وسط حضور جماهيري كبير من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا، شدد البرفسور عبدالله الذيفاني المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية ورئيس المجلس الأهلي في تعز على أهمية استمرارية النضال السلمي حتى تحقيق الثورة لأهدافها.

ودعا الذيفاني إلى ”عدم الإحباط واليأس في ظل حرب شعواء تشنها الجماعات الانقلابية وأعداء الثورة“، موضحا أن ”ثورة 11 فبراير لم تكن نزوة ولا حدثا طارئا، بل امتدادا طبيعيا وانتصارا لكل ثورات اليمن العظيمة“.

بدوره، قال الدكتور علي الويناني المدير التنفيذي لمركز يمنيون أن هذا الحفل هو عبارة ”تجديد العهد لثورة 11 فبراير ولدماء الشهداء ولتضحيات الشعب اليمني“، مضيفا: ”مخطئ من يظن أن هذه الثورة العظيمة خرجت من أجل التخلص من شخص واحد أو حزب معين، بل أتت لتصحيح مسار الثورات التي سبقتها“.

ممثل مجلس شباب الثورة ورئيس مركز يمنيون للدراسات، فيصل علي، قال في كلمته أن أهم ما انجزته ثورة 11 فبراير هو بثها لروح المقاومة، مؤكدا أن ”الثورة حررت الجماهير من الخوف، وفتحت أمامها آفاق الحرية“.

وأكد على ضرورة التصالح والتسامح بين اليمنيين وأبناء الصف الجمهوري، الإصلاح والمؤتمر، وبين الزمرة والطغمة، وبين كل الفصائل لمافيه من مصلحة للبلاد، بدون المساس بالثوابت الوطنية.

وأعلن في خطابه في الحفل عن اطلاق نادي أوسان الأدبي كمنصة أدبية للشعر والفن والقصة والرواية والمسرح والتراث والفكر اليمني، ملمحا إلى أن تيار يمنيون مع مكونات يمنية أخرى بصدد عقد مؤتمر القضية اليمنية خلال الفترة القادمة والذي سيطرح فيه رؤية يمنية موحدة لمواجهة المستجدات في الساحة اليمنية.

وألقى الشاعر طارق السكري قصيدتين ثوريتين الأولى بعنوان "يمانيون للأبد" والأخرى بعنوان ”رسائل إلى قاطع طريق“، لاقتا استحسان الجميع.

حضر الحفل البرلماني محمد الحاج، والملحق الطبي في سفارة الجمهورية اليمنية في ماليزيا إبراهيم العتواني، محمد الرضي رئيس اتحاد اللاجئين اليمنيين، وعبد القوي القدسي، رئيس المجلس التعليمي والمسؤول الثقافي في الهيئة الإدارية للجالية، ووليد العماري المسؤول الاجتماعي في الهيئة الإدارية للجالية، وعائشة العامري رئيسة مؤسسة الرياحين.