الكشف عن عدد الأسرى والمعتقلين الذين سيتم الافراج عنهم بموجب ”اتفاق عمّان“

الأحد 16 فبراير-شباط 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3489

أُعلن، اليوم الأحد 16 فبراير/شباط، التوصل لاتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي الانقلابية، يقضي بتنفيذ عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين، بعد محادثات احتضنتها العاصمة الأردنية عمّان، دامت سبعة أيام برعاية أممية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثيين، ورئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبدالسلام، أنه تم اتفاق مع الحكومة اليمنية وبإشراف أممي على الإفراج عن عدد كبير من أسرى الطرفين.

وقال عبدالسلام في تغريدات له على "تويتر" رصدها ”مأرب برس“: ”تنفيذاً لاتفاق السويد والتزاماً بالمبادئ التي تم الاتفاق عليها في ملف الأسرى والمفقودين، تم الاتفاق مؤخراً في لقاء الأردن برعاية الأمم المتحدة على إجراء عملية تبادل سيتم بموجبها الإفراج عن 1400 أسير بينهم سعوديون وسودانيون".

وأضاف: "نؤكد أننا، وسعياً، لإحراز تقدم في اتفاق السويد، سبق وقدمنا خطوات كبيرة كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والالتزام بوقف الأعمال العسكرية رغم الخروقات المتصاعدة، وغير ذلك من الخطوات التي نص عليها اتفاق ستوكهولم وبما يثبت حرصنا على إحراز تقدم نحو السلام الشامل والعادل".

وجرت خلال الايام الماضية لقاءات بين الطرفين انتهت، اليوم، في العاصمة الاردنية لبحث ملف تبادل الاسرى والمختطفين طبقا لما نص عليه اتفاق السويد المتعثر منذ عام 2018.

مكتب المبعوث الأممي، قال في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر نشره على موقعه، في ختام الاجتماع الثالث للجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين: "وافق ممثلو أطراف النزاع في اليمن على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع".

وأضاف أنها "خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقًا لاتفاقية ستوكهولم. قرر الأطراف اليوم، الأحد، البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة".

وبحسب البيان "جدد الأطراف التزامهم بتسهيل تواصل الأسرى والمحتجزين مع ذويهم، كما اتفقت اللجنة على الانعقاد مرة أخرى في نهاية شهر آذار/مارس لمناقشة المزيد من عمليات التبادل".

وأشار إلى أن "الاجتماع يعد الجولة الثالثة من المناقشات لـلجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين منذ مشاورات ستوكهولم في أواخر عام 2018".

وذكر البيان أن "اللجنة تضم وفودًا من أطراف النزاع، بالإضافة إلى ممثلين عن التحالف العربي، برئاسة مشتركة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر".

وحث غريفيث أطراف الصراع على "الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها اليوم. وقال "كان التقدم بطيئًا للغاية في هذا الملف حتى الآن، ويجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم".

وتابع: "أظهر الأطراف لنا اليوم أنه على الرغم من التحديات المتزايدة على الأرض، فإن الثقة التي عمل الأطراف على بنائها حتى الآن لا زالت قادرة على تحقيق نتائج إيجابي".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن