ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة
استقبلت باكستان الرئيس التركي أردوغان بحفاوة بالغة في زيارو استغرقت يومين، قدم فيها أردوغان مختلف أشكال الدعم لإسلام أباد.
وقبيل خطاب له أمام البرلمان الباكستاني، قال رئيس البرلمان، أسد قيصر، إن الرئيس التركي ليس صديقا لباكستان فحسب إنما قائد العالم الإسلامي برمته.
وأفاد قيصر مخاطبا أردوغان: “أشعر بفخر كبير جراء التحدث إليكم، فإننا هنا لا نستقبل أحد أصدقاء باكستان فحسب، إنما قائد وزعيم العالم الإسلامي”.
وأضاف: “إن أعضاء مجلس الشيوخ، ونواب البرلمان، ينتظرون بفارغ الصبر سماع آرائكم النيرة، بصفتك أحد أعظم شخصيات العالم الإسلامي اليوم”.
وأكد على أن بلاده وتركيا ترتبطان ببعضهما بروابط ثقافية متنية، مشددا على أهمية زيارة أردوغان إلى بلاده، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة.
نكاية بالإمارات والسعودية
وعلق الكاتب والمحلل السياسي الأردني عمر عياصرة إن الباكستانيين خاب ظنهم في السعودية تحديدا لسببين: الأول يتعلق بموقف المملكة من القضية الكشميرية والتقارب السعودي الإماراتي من الهند بما يهدد أمن إسلام آباد القومي. أما السبب الثاني فيتمثل في ابتزاز السعودية لباكستان -وهي دولة نووية قوية- والضغط عليها لعدم حضور قمة كوالالمبور المصغرة الأخيرة.
وأضاف عياصرة أن الباكستانيين بدؤوا يفكرون في تنويع خياراتهم والاقتراب أكثر من تركيا وماليزيا دون خروجهم النهائي من تحالفهم مع السعوديين.
وأشار إلى أن التحالف السعودي الإماراتي المصري "متحسس جدا" من تركيا ويطاردها في كل مكان، وأن استقبال إسلام آباد لأردوغان "استفزاز للسعوديين وابتزاز معاكس".
من جهته، أكد المحلل السياسي الباكستاني رؤوف حسن أن بلاده على وشك القيام بتغييرات كبيرة في توجهاتها قد تشكل نقلة نوعية في علاقاتها، مضيفا أنها تريد الحفاظ على حرية خياراتها كأي دولة ذات سيادة، بعدما فشلت خلال ديسمبر الماضي في حضور قمة كوالالمبور المصغرة نتيجة ضغوط إماراتية وسعودية.