لقي 36 عنصراً حوثياً مصرعهم، اليوم الخميس 6 فبراير/شباط، في كمين محكم نصبه الجيش الوطني في جبهة نهم (شرق العاصمة صنعاء)، بالتزامن مع غارات لمقاتلات التحالف استهدفت آليات للميليشيا.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن" أبطال الجيش الوطني تمكنوا، صباح اليوم، من استدراج مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي إلى كمين محكم بالقرب من جبال صلب بمديرية نهم".

وأكد أن الكمين نتج عنه مصرع 36 عنصراً حوثيًا وجرح آخرون، إضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمعدات القتالية كانت بحوزة المليشيات.

وأضاف، أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت أيضاً، تعزيزات وآليات وعربة مدرعة تابعة للمليشيات الحوثية في منطقة نجد العتق وتمكنت من تدميرها بالكامل.

وأشار إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت بثلاث غارات جوّية تعزيزات لمليشيات الحوثي غرب وادي نملة جنوب مديرية نهم، وأسفرت الغارات عن تدمير عربة مدرعة وطقمين.

وفي وقت سابق اليوم؛ قال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد عبده مجلي، إن قوات الجيش، استعادت زمام المبادرة والمباغتة في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، وتحولت من الدفاع إلى الهجوم.

وأكد العميد مجلي، في تصريح لصحيفة "26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش، تحرير مواقع إستراتيجية منها مرتفع “قرن عيقب” المحاذي لجبال يام، الذي يقطع أهم خطوط إمداد مليشيا الحوثي في نهم شرق صنعاء، بعد معارك شرسة أسفرت عن سقوط عدد كبير من عناصر المليشيا قتلى وجرحى.

ولفت إلى أن الجيش سيشعل كل الجبهات القتالية ضد المليشيا المتمردة، وسيفتح جبهات جديدة قادرة على الحسم العسكري، وإنهاء التمرد في البلاد.

بدوره، أكد العميد الركن علي محسن الهدي رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة أن ”أبطال الجيش الوطني يحققون انتصارات متتالية، ويحررون عددا من المواقع في الجهة الشمالية من جبال يام في ميمنة فرضة نهم“.

وقال ”نستطيع القول بأن عمليةالمليشيات التي أسمتها البنيان المرصوص تحولت إلى عملية الجثث المرصوفة في شعاب نهم والفرضة وال جرشب وجبال الساقية ومديرية المتون مؤكدا أن المليشيات الحوثية تلقت ضربات موجعة ودروسا لن تنساها“، مطالبا الصليب الاحمر بانتشال جثث المليشيات التي قال انها ”تأكلها الكلاب“.