قال المتحدث العسكري باسم حركة الحوثيين في اليمن يوم الجمعة إن 26 صاروخا أطلقت على السعودية في الأيام الماضية استهدفت مطارات ومنشآت تابعة لشركة أرامكو وهدفين حساسين في عمق المملكة.

وقال يحيى سريع إن الهجمات التي أعلنت يوم الخميس كانت ردا على ضربات جوية نفذها التحالف بقيادة السعودية داخل اليمن. ولم تؤكد السلطات السعودية حدوث الهجمات.

ولم يرد التحالف على طلبات التعقيب. وإذا تأكدت الهجمات، فستكون الأولى للحوثيين على المملكة منذ أواخر سبتمبر أيلول، عندما قالت الحركة التي تسيطر على معظم المراكز الحضرية في اليمن إنها ستوقف الهجمات الصاروخية والهجمات بالطائرات المسيرة إذا أنهى التحالف غاراته الجوية على اليمن.

جاء هذا العرض بعد أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع في 14 سبتمبر أيلول على المنشآت النفطية السعودية والذي أدى في البداية إلى خفض إنتاج المملكة إلى النصف. ورفضت الرياض زعم الحوثيين وألقت باللوم على إيران التي نفت ذلك.

وبعد فترة هدوء في المعارك في الأشهر القليلة الماضية على العديد من الجبهات، تصاعدت أعمال العنف على جبهة نهم، إلى الشرق من العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، منذ هجوم صاروخي في 19 يناير كانون الثاني على معسكر للجيش الحكومي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.

وقال سريع إن هجمات الحوثيين الأخيرة وقعت في الفترة ما بين 25 و30 يناير كانون الثاني واستهدفت مطارات أبها وجيزان ونجران وخميس مشيط.