شدد الرئيس عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني، على ضرورة تعاون أمريكا لوقف التوسع الايراني وادواتها في المنطقة، في اطار مكافحة الإرهاب.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال كينيث ماكينزي، وبحضور السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر كينزل، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.

وقال الرئيس، ان ”مليشيا الحوثي صعدت بتوجيهات إيرانية كردة فعل لمقتل قاسم سليماني باستهدافها مسجداً في مارب خلف نحو 115شهيداً من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية“.

وأكد ”هادي“ ان ”من مصلحة الجميع وقف المد الإيراني في المنطقة باعتباره يشكل تهديد للمنطقة والعالم وهذا ما حذرنا منه مراراً وتكراراً من خلال سعي ايران للسيطرة والتحكم بالملاحة بمضيقي هرمز وباب المندب“.

وتطرق اللقاء، إلى التدخلات الإيرانية، ودعمها للميليشيا الحوثية بالأسلحة النوعية، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة المفخخة، والمسيّرة عن بعد، إضافة للأنشطة الإرهابية التي تمارسها الميليشيات الحوثية.. وما تمثله من تهديدات لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، واستخدام تلك الأسلحة لتهديد خطوط الملاحة الدولية.

بدوره، قال الجنرال ماكينزي ”ان العلاقات التي تجمع البلدين غاية في الأهمية، ولقاءنا اليوم يأتي تأكيدا ودعماً لذلك التعاون وتوطيد العلاقات“، مقدم تعازيه بضحايا الاعتداء الحوثي على مسجد مأرب.

وأكد ”ماكينزي“ دعم بلادة للرئيس هادي لمواجهة دعم ايران لتلك المليشيات واذرعها الإرهابية في المنطقة، معلنا ان بلاده ستعمل مع ”الشرعية“ في خط مشترك لمواجهة تلك التحديات والقضاء عليها.

ولفت الى أهمية تفعيل دور خفر السواحل اليمنية افي مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيات الانقلابية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية ”سبأ“.