الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
صدم الرأي العام اليمني، بالهجوم الذي نفذه الحوثيون على مسجد في معسكر للجيش الوطني اليمني بمحافظة مأرب (شرقي اليمن)، مساء السبت 18 يناير/كانون الثاني.
وارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف المعسكر، حيث أعلن وزير الخارجية اليمني مساء اليوم الأحد، أن مئة شخص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في الهجوم الذي استهدف أمس معسكراً للواء الرابع حماية رئاسية، شمال غربي محافظة مأرب.
كيف نفذ الهجوم؟ ومن المسؤول عنه؟
قالت وكالة الأناضول نقلاً عن مصدر عسكري حكومي في اليمن -لم تذكر اسمه- إن الحوثيين هاجموا مسجداً في معسكر للجيش الوطني بطائرة مسيَّرة، مشيرة إلى أن الضحايا معظمهم من المجندين الذين كانوا في فترة راحة بمعسكر الاستقبال.
بينما قالت وزارة الدفاع اليمنية إن الهجوم تم بصاروخ باليست
فيما أفادت مصادر لموقع قناة الحرة الأمريكية بأن الهجوم تم بصواريخ وطائرات مسيرة.
اللافت أن الحوثيين لم يعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم.
لماذا تم اختيار هذا التوقيت للهجوم ؟
وقع الهجوم بعد أشهر من هدوء نسبي في الحرب الدائرة باليمن بين الحكومة المعترف بها دولياً والتي تحظى بدعم تحالف عسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين إيرانياً.
ويأتي الهجوم أيضاً بعد يوم على إطلاق القوات الحكومية، بدعم من قوات التحالف، عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين في منطقة نهم شمال شرقي صنعاء، وما زال القتال مستمراً هناك حتى اليوم الأحد، وفقاً لما ذكرته وكالة سبأ الرسمية.
هل هو انتقام سهل لمقتل سليماني أم هناك سبب آخر؟
واتهم الرئيس عبد ربه منصور هادي الحوثيين بتنفيذ الهجوم الذي وصفه بأنه «عملية إرهابية جبانة»، وقال إن «الأفعال المشينة للميليشيات الحوثية تؤكد دون شك، عدم رغبتها أو جنوحها إلى السلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار، وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة».
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع اليمنية جماعة الحوثي بتدبيره انتقاماً لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
ولكن اللافت في الهجوم أنه استهدف كتائب ألوية الحماية الرئاسية التي كان يجري إعدادها للنزول إلى عدن»، حسبما نقل موقع «مأرب برس» الإخباري اليمني عن مصدر عسكري.
ومن المعروف أن هناك صراعاً موازياً يدور في عدن بين الانفصاليين الجنوبيين الذين تدعمهم الإمارات، وبين قوات الحكومة الشرعية المدعومة سعودياً، ومن شأن هذه المذبحة الآن، أن تضعف الحكومة الشرعية في صراعها مع الانفصاليين.