أسباب أخرى غير الكابل البحري وراء انقطاع خدمة الانترنت في اليمن واليكم خسائر 5 أيام فقط

السبت 18 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 6440

أربك تباطؤ خدمة الإنترنت كافة القطاعات في اليمن، خاصةً الاقتصادية، مع تسببه بتوقف عدد من مظاهر الحياة في العديد من المدن، كما اختفى آلاف المدونين من منصات التواصل الاجتماعي.

وأكد خبراء اقتصاد تكبّد اليمن خسائر جسيمة لخروج الإنترنت عن الخدمة ، إذ قدّروها بأكثر من 8 مليارات ريال يمني (ما يعادل 137 مليون دولار) خلال خمسة أيام فقط.

ولا تزال الرواية الحوثية محل شكوك كثيرة من قبل المختصين والناشطين في اليمن، الذين يرجحون، إضافةً إلى انقطاع الكابل البحري، ضلوع ميليشيا الحوثي في قطع خدمة الإنترنت، في سياق الإجراءات الأمنية لخنق منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً أنها تحولت مؤخراً إلى منابر لفضح أساليب وانتهاكات الحوثيين.

وتتخوف ميليشيا الحوثي من دور مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الصحافة الإلكترونية، في تخصيب مواقف شعبية مناهضة لها، وبالتالي تستخدم سلاح الإنترنت لعزل المواطنين، وهذا تكتيك لجأت إليه إيران خلال الاحتجاجات الماضي لقمع الاضطرابات.

اقرأ ايضا : خبر سيء لليمنيين بشأن موعد عودة الانترنت

وكانت مصادر إعلامية قد كشفت في وقت سابق عن توجهات حوثية نحو إجراءات تطال خدمة الإنترنت، لعزل السكان والرأي العام في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا، وصولاً إلى حجب تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري.

واتهم ناشطون ميليشيا الحوثي بأنها تسعى لعزل اليمنيين عن العالم من خلال تدابيرها المتعاقبة الخاصة بخدمة الإنترنت سواءً من حيث رفع الأسعار إلى أكثر من 130% أو لجهة تعمد إضعاف الخدمة.

ويتحكم الحوثيون بخدمة الإنترنت التي تزوَّد بها شركة "يمن نت"، ومقرها في صنعاء.

وهذه الشركة تقوم مؤخراً بعملية تقليل للبيانات المرسلة والمستقبلة عبر الشبكة في المدن اليمنية المحررة وغير المحررة، وهو ما تسبب في عدم حصول المستخدم على خدمة الإنترنت بشكل سليم ومتواصل ودون انقطاع.