ناشدت أمهات المختطفين الصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية في الوقفة التي نضمتها رابطة أمهات المعتقلين والمخفيين صباح اليوم الخميس أمام مبنى اللجنة الدولية للصليب الاحمر من أجل إنقاذ أبنائهن من حمى الضنك المنتشرة في سجن بئر أحمد بالعاصمة المؤقته عدن.

رفعت الأمهات لافتات تعبر عن بالغ القلق من انتشار حمى الضنك وتفشيها بالسجن ، حيث لم تقدم إدارة السجن المساعدة الطبية المتخصصة لمرضاهم، كما أنها لم تقم بأي إجراءات صحية لازمة لحماية الأصحاء منهم، ومنه انتشار العدوى، مما يهدد سلامة وحياة "57" معتقلا في سجن بئر أحمد . 

وحملت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين في بيانها إدارة سجن بئر أحمد المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين، وطالبت بتنفيذ أوامر الإفراج التي صدرت من النيابة. 

ودعا البيان الصليب الأحمر لزيارة سجن بئر أحمد والتعاون مع الجهات المعنية لمنع انتشار المرض بين المعتقلين وتوفير الرعاية الصحية المتخصصة المعتقلين المرضى. 

وناشد البيان كل الجهات الحقوقية والمنظمات الدولية الضغط للكشف عن مصير المخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية، بالخطر يتهدد حياتهن كل يوم في الإخفاء. 

هذا وقد قابلت الأمهات في الرابطة رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي "شفيق زوقري" ونائبه القاضي "محمد مهدي" وطلبوا منهم تقديم شكوى حول موضوع المعتقلين تعسفيا في سجن بئر أحمد ووعدهم بمتابعة القضية. 

تأتي هذه الوقفة بعد زيارة الأمهات لسجن بئر أحمد يوم الأحد ووجدوا المعتقلين يخوضو إضرابا عن الطعام بعد إصابة ( 7)معتقلين بحمى الضنك وانتشارها في السجن، وتأخر الإجراءات القانونية من افراجات وتحقيقات ومحاكمات بحقهم حيث أن المدة صارت لبعضهم اربع سنوات بدون أي مسوغ قانوني.