حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول
بدأت لجنة تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، أول عملية استلام للأسرى في محافظة شبوة تنفيذا لاتفاق الرياض، حسب مصدر محلي.
وقال المصدر، للأناضول، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن الحكومة سلمت لقائد قوات التحالف العربي في شبوة (جنوب شرق صنعاء) 29 أسيرا من قوات "الحزام الأمني" التابعة للمجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات.
وأضاف أنه تم نقل هؤلاء الأسرى إلى محافظة مأرب (شرق صنعاء)؛ حيث سيتم جمعهم مع أسرى آخرين، قبل نقلهم جوًا في وقت لاحق إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب).
ولفت المصدر إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي سلم، مساء الجمعة، عشرين أسيرًا من قوات الحكومة إلى قائد قوات التحالف العربي في عدن. وقال مستشار الرئيس اليمني، أحمد عبيد بن دغر، عبر "تويتر"، الخميس الماضي، إن "35 أسيرًا سيعودون إلى أهلهم وأسرهم".
وأعلنت الحكومة اليمنية، الخميس الماضي، توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها، وفق "اتفاق الرياض".
وينص الاتفاق، الموقع بالعاصمة السعودية في 5 نوفمبر/ تشرين ثانٍ الماضي، على عودة الحكومة إلى عدن، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية، بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، فضلًا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل أسرى المعارك بين الجانبين.
واندلعت، في أغسطس/ آب الماضي، معارك بين قوات الحكومة وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، أفضت إلى سيطرة الأخيرة على عدن، وبعض المحافظات القريبة منها. فيما تمكنت الحكومة من السيطرة على شبوة، وطرد قوات "النخبة الشبوانية"، المدعومة من الإمارات، والتي كانت تتحكم بالملف الأمني في المحافظة، إضافة إلى التقدم في مساحات واسعة من محافظة أبين، القريبة من عدن.
وتنفي الإمارات عادة دعمها لأية تشكيلات عسكرية غير رسمية في اليمن، وتقول إنها ملتزمة بأهداف التحالف، وهي: دعم الشرعية، إنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة الدولة اليمنية.
وينفذ التحالف، بقيادة الجارة السعودية، منذ 2015 عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة قوات الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (جنوب المملكة) منذ 2014.