آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

جامعة في الإمارات تكشف عن المخاطر الصحية لحرق البخور

الأحد 05 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4483

 

حذرت دراسة حديثة، من عادة منتشرة في منطقة الشرق الأوسط، وهي حرق البخور، مبينة أنها تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة.

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة "نيويورك أبوظبي"، أن حرق البخور متربط بالتغييرات التي تطرأ على تكون الميكروبات الفموية، وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بالالتهابات والأمراض بسبب حدوث خلل في الميكروبيوم الفموي، الذي يؤدي دورا أساسيا في الحفاظ على التوازن الصحي.

واختبر معدو الدراسة، التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، مدى ارتباط استخدام البخور، الذي تستخدمه 90% من العائلات الإماراتية، بالتغيرات العضوية المتعلقة بالميكروبات الفموية، والتي تعد نوعا من الكائنات الحية المجهرية المتعايشة والتكافلية التي توجد في جوف الفم.

ويسكن تجويف الفم مجتمع ميكروبيومي شديد التنوع، يؤدي دورا بارزا في الحفاظ على التوازن الصحي للشخص، وتتأثر الميكروبات الفموية وتكويناتها وإمكانياتها الوظيفية سلبا بتدهور صحة الأسنان وتناول الكحوليات ودخان التبغ.

ويرتبط استخدام البخور بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وأمراض الرئة، إذ يحتوي الدخان الصادر عن حرق البخور على نسب عالية من الملوثات، مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت والمركبات العضوية المتطايرة الموجودة في التبغ أيضا.

وتقول إيفون فاليس، وهي أستاذ علم الوراثة في جامعة الهند الغربية في بربادوس، والباحثة الرئيسية في الدراسة، بحسب البيان المنشور على موقع جامعة "نيويورك أبوظبي":

   "نجحنا للمرة الأولى على الإطلاق في إظهار الترابط بين استخدام البخور والتغيرات التي تطرأ على تركيب الكائنات المجهرية التي توجد في الفم".

وتابعت: "نأمل أن تساعد نتائج الدراسة، التي استغرقت 6 أشهر، في الوصول إلى نتيجة تؤكد ارتباط التعرض لدخان البخور بالتغيرات التي قمنا برصدها؛ إذ أن هناك حالة من انخفاض الوعي العام تجاه هذه المسألة، فضلا عن انعدام السياسات التي تنظم استخدام البخور، خصوصا في الأماكن العامة".

وأوضحت الدراسة أن 35.6% من الإماراتيين يستخدمون البخور على نحو يومي، و33.7% يلجؤون إلى استخدامه على نحو متكرر، وتتنوع النسبة الباقية بين استخدامه من حين إلى آخر (24.1%)، وعدم استخدامه مطلقا (6.6%).

ومن خلال المقارنة بين من يستخدم البخور ومن لا يستخدمه، توصلت الدراسة إلى أن حرق البخور مرتبط بالتغيرات التي تطرأ على تنوع الميكروبات الفموية وبنيتها وتركيبتها، حتى عند تعرض المستخدم لنسب ضئيلة من البخور، كما هو الحال بالنسبة لمن يستخدمه بين الحين والآخر، في إشارة إلى أن التعرض القليل للبخور من شأنه أن يترك آثارا ضارة على الصحة أيضا.