حذر مسؤول محلي محافظة المهرة (شرق اليمن)، الجمعة 27 ديسمبر/كانون الأول، من انقلاب جديد ترتب له الامارات عن طريق ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ في المحافظة.

وقال وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كليشات في بيان له: "في الوقت الذي نتطلع فيه لتنفيذ فعلي لاتفاق الرياض وعودة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن وتشكيل الحكومة نتفاجأ بترتيبات لانقلاب جديد في محافظة المهرة".

وأكد أن ”ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي يجري تحركات لإثارة أعمال الشغب والصراع المسلح لزعزعة الأمن والاستقرار بتنسيق ورعاية من دولة الامارات وبتواطؤ سعودي مع كل تلك التحركات“.

ولفت إلى أن ”الامارات عبر أدواتها التي أحرقت عدن، وتمردت على الدولة، تسعى إلى نشر الفوضى في محافظة المهرة على غرار ما حدث في عدن“.

وأكد أن ”محافظة المهرة لن تكون لقمة سائغة لمشاريع الإمارات بل سوف تفشل كل مشاريعهم ولن تكون المهرة أرض صالحة لمشاريع العنصرية والمناطقية التمزيق والاحتراب والتمرد“.

وأشار إلى أن ”ابناء محافظة المهرة، بكل مكوناتهم لن يسمحوا بتكرار سيناريو عدن وسيقفون في وجه كل من يريد إثارة الفوضى والتخريب وإقلاق السكينة العامة في المحافظة“.

ودعا جميع أبناء المهرة، إلى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على أمن المحافظة والوقوف صفا واحداً ضد كل من يحاول إقلاق السكينة العامة وزعزعة الاستقرار.

والاثنين الفائت 23 ديسمبر/كانون الأول، كشفت تقارير صحافية، عن تلقي الرئاسة والحكومة الشرعية، تحذيرات من سفراء دول غربية، عن وجود مخطط انقلابي جديد يتم الترتيب له في محافظات حضرموت وشبوة.

ونقلت صحيفة ”أخبار اليوم“، عن مصادر سياسية قولها أن ”السفراء أبلغوا الرئاسة والحكومة بأن مينائي بلحاف والمكلا استقبلا شحنات سلاح مختلفة خلال الأسابيع الأخيرة، قامت القوات الإماراتية، بتوزيعه على معسكرات في حضرموت وقاعدة العلم الواقعة في صحراء شبوة القريبة من منطقة العبر.

وأوضحت المصادر أن السفراء نقلوا للرئاسة والحكومة تلقيهم تأكيدات قيادات من ”المجلس الانتقالي“، تمسكهم بالسلاح الثقيل وقواتهم العسكرية وعزمهم تعزيز سيطرتهم على ما تبقى من محافظات الجنوب.