ذكرت وسائل إعلام أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تلقى اتصالاً هاتفياً، أمس الثلاثاء، من رئيس وزراء ماليزيا محاضر محمد، بشأن قمة كوالالمبور المقرر عقدها اليوم الأربعاء.

وكانت "وكالة الأنباء السعودية" الرسمية قد ذكرت في تقرير أن الملك سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً، من رئيس وزراء ماليزيا، وجرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات بين البلدين، وفرص تعزيزها في مختلف المجالات"، لافتة إلى أن العاهل السعودي أكد "أهمية العمل الإسلامي المشترك من خلال منظمة التعاون الإسلامي بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة".

وقال محاضر محمد، رئيس الوزراء الماليزي: إن بلاده لا تقصد عقد قمة كوالالمبور 2019 لتولي دور منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً أنه أوضح ذلك في مكالمة مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتابع محمد، وفقاً لما نقلته "وكالة الأنباء الماليزية" الرسمية، في تعقيب على المكالمة المرئية مع الملك سلمان: من الأفضل أن تستمر السعودية ممارسة دورها، إن ماليزيا صغيرة للغاية لتتكلف الدور المعني، القمة تهدف إلى إيجاد حلول جديدة للأمة الإسلامية.

وتابع قائلاً: إن الملك سلمان يفكر أن القضايا التي تهم الأمة الإسلامية من الأفضل مناقشتها في اجتماعات تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بدلاً من أن يناقشها جزء صغير من أعضاء المنظمة، إذا نظمت السعودية أي قمة لمناقشة الأمر ذاته، فنحن على استعداد للحضور.

وحول اعتذار رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، عن عدم حضور القمة، قال محمد: هذا اختياره، لا يمكننا إكراهه، ولا إكراه في الإسلام، لا يستطيع حضور هذه القمة، وربما لديه مشكلات أخرى، معرباً عن اعتقاده بأن لدى نظيره الباكستاني عمران خان أسبابه الخاصة لعدم تمكنه من حضور قمة كوالالمبور 2019، وفقاً لـ"الوكالة الماليزية".

ومن المقرر أن تعقد "قمة كوالالمبور 2019"، خلال الفترة بين 18-21 ديسمبر الجاري، بمشاركة تركيا وماليزيا وقطر وباكستان وإندونيسيا.