الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كشفت دراسة أجراها علماء الكلية الطبية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أن القدرات البدنية والمعرفية للناس الذين يعرفون هدفهم في الحياة، أعلى من الذين يبحثون عن معنى حياتهم.
وتفيد مجلة Journal of Clinical Psychiatry ، بأن نتائج هذه الدراسة أظهرت أن وجود معنى للحياة يحسن الصحة البدنية والنفسية، في حين ترتبط عملية البحث عن معنى الحياة بالشعور بالقلق وتدهور الصحة.
يقول الدكتور، البروفيسور ديليب جيست رئيس فريق البحث من الكلية الطبية بجامعة كاليفورنيا، "عندما يعرف الناس معنى حياتهم يصبحون أكثر هدوءا ورضى، وعندما يفقدون هدفهم في الحياة ويبحثون عنه دون جدوى، يشعرون بقلق دائم وتوتر نفسي. وإن الكثيرين يفكرون بمعنى الحياة من وجهة نظر فلسفية، بيد أن فهم المعنى يرتبط بتحسن الصحة والرفاهية وطول العمر. لذلك الذين يعرفون معنى حياتهم هم أكثر سعادة وصحة من سواهم".
وكانت البيانات الأولية التي استخدمها الباحثون في دراستهم هي نتائج استطلاعات الرأي التي استمرت ثلاث سنوات شارك فيها 1042 شخصا من سكان مدينة سان-دييغو تراوحت أعمارهم من 21-100 سنة.
جرت هذه الاستطلاعات تحت شعار "أنا ابحث عن هدف أو مهمة لحياتي" أو "أنا وجدت الحياة التي ترضيني" للذين يعرفون هدف حياتهم.
وقد اكتشف الباحثون أنه في فئات عمرية مختلفة تبدو نسبة الراضين عن حياتهم متباينة جدا، وكانت النسبة الأعلى في فئة الذين هم في الستين من العمر.
يقول البروفيسور جيست، "لن يكون الإنسان في 20 سنة واثقا من مستقبله وشريك حياته وشخصيته، لذلك يبحث عن معنى لحياته. ولكن مع اقتراب العمر من الثلاثين والأربعين والخمسين سنة يصبح الشخص أكثر ثقة وقد يكون متزوجا ولديه وظيفة جيدة. لذلك تنخفض نسبة البحث عن معنى حياته".
ويضيف، "بعد الستين من العمر، يتغير كل شيء ، حيث يترك الناس العمل وتبدأ مرحلة فقدان الهوية، وتتطور عندهم مشكلات صحية ويتوفى أقرباؤهم وأصدقاؤهم الواحد تلو الآخر. لذلك يباشرون ثانية في البحث عن معنى جديد للحياة، لأن المعنى القديم تغير".
ووفقا للباحثين، المرحلة التالية من الدراسة تخصص لكشف تأثير الحكمة والعزلة (الشعور بالوحدة) والشفقة في اعتلال الصحة، وأيضًا معرفة ما إذا كانت المؤشرات الحيوية للتوتر والشيخوخة مرتبطة بالبحث عن معنى الحياة.